أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

العميد بركات / مساعد مدير عام الشرطة / مدير شرطة محافظة غزة لـ " الرأي " ... جرائم السرقة التي حدثت في الأونة الأخيرة ليست منظمة والمعمل الجنائي سيفتتح قريباً

 حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم

العميد عبد الرحمن بركات مساعد مدير عام الشرطة مدير شرطة محافظة غزة - "الرأي"

جرائم السرقة  التي حدثت في الآونة الأخيرة ليست منظمة

والمعمل الجنائي سيفتتح قريبا

 

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  العميد بركات مساعد مدير عام الشرطة مدير شرطة محافظة غزة - "الرأي"  جرائم السرقة  التي حدثت في الآونة الأخيرة ليست منظمة  والمعمل الجنائي سيفتتح قريبا       ثبتت شرطة فلسطين أنها مؤسسة شرطية تتسم بالكفاءة والفاعلية وقادرة على تثبيت دعائم الأمن والنظام وركائز الهدوء والاستقرار في ربوع الوطن، واستطاعت الشرطة بفضل التمسك بالمهنية والتخصص تكريس مبدأ "الشرطة في خدمة الشعب" ليس شعارا وإنما ممارسة على أرض الواقع.  (الرأي) التقت العميد عبد الرحمن برکات مساعد مدير عام الشرطة مدير شرطة محافظة غزة وأجرت معه حوارا تحدث فيه عن جرائم السرقة التي وقعت مؤخرا، وقرب افتتاح المعمل الجنائي، إضافة إلى عمل الشرطة بصورة عامة.  *مر ست سنوات على تشكيل الشرطة الفلسطينية، السؤال الذي يدور، هل استكملت الشرطة بناء إداراتها واقسامها المتخصصة بالشكل الذي يطمح إليه شعبنا؟  - بدأنا العمل في تأسيس الشرطة الفلسطينية في شهر مايو 1994، ومنذ ذلك الوقت نستطيع القول إنه أصبح لدى فلسطين مؤسسة شرطية قوية بجميع إداراتها المتخصصة، تعمل في جميع محافظات الوطن للسهر على راحة وأمن المواطنين، كذلك فإن قيادة الشرطة لا تألو جهدا في سبيل إعداد كوادر شرطية وضباط مؤهلين ليكونوا في منتهی الجاهزية لمواجهة أي طارئ، وترسيخ الأمن والأمان في ربوع وطننا على مدار ٢٤ ساعة ليلا ونهارا، وأعتقد أن الشرطة الآن في وضع جيد جدا بالنسبة لأدائها في تنفيذ واجباتها ومسؤولياتها، وهي دائما في تطور مستمر.  *في الآونة الأخيرة حدثت عدة جرائم سرية في محافظات غزة إلى حد أن هناك مؤسسات حكومية ومدارس تعرضت للسرقة، حسب تصورکم ما هي أسباب ودوافع هذه الجرائم وكيف تتصدون لها؟  - ليس هناك زيادة في جرائم السرقة بشكل ملحوظ، وعموما فجرائم السرقة لا تشكل خطر كبير على المواطنين، توجد جرائم سرقة لكن ليس بهذا الكم الذي تتحدث عنه، صحيح أن هناك مؤسسات حكومية تعرضت اللسرقة وعددها اثنتان، لكن تم ضبط الجناة باسرع وقت ممكن، وبالنسبة لسرقات المدارس، فيمكن القول إننا عانينا منها كثيرا فالمفروض من وزارة التربية والتعليم التعاون مع الشرطة في تعيين الحراس، إذ إن دوريات الشرطة تمر على المدارس، لكن بعد المرور يمكن أن تتعرض المدرسة السرقة على أيدي طلبة مستهترين،  وأؤكد أنه لا توجد جرائم سرقة منظمة في محافظات الوطن، فمعدل جرائم السرقة بالنسبة لغيرنا قليل.  ما نسبة الجرائم التي تسجل ضد مجهول في محافظة غزة؟ وكم من الوقت يستغرق الكشف عن جريمة ما؟  - الجرائم المجهولة على مستوى كل أنواع الجرائم، ليست كثيرة، لكن هناك بعض الجرائم التي ترتكب ويبقى ملفها مفتوحاً من أجل المتابعة والتحري من قبل المباحث العامة، وهناك حالات كثيرة تم ضبط الجناة فيها بأسرع وقت ممكن، وهناك حالات مازال البحث والتحري جاريا فيها.  *هناك رأي يقول أن الجرائم عادة تكثر في فصل الصيف، هل أنت مع هذا الراي؟  - الجريمة هي الجريمة سواء في الصيف أو الشتاء، لكن فصل الصيف به انطلاق أكثر وحركة مستمرة، مما يهيىء الأرضيةلإرتكاب بعض الجرائم، خاصة وأن المواطنين في الصيف يخرجون للتنزه والاصطياف ويتركون بيوتهم دون وجود أشخاص بها، وأقول لهؤلاء المتنزهين إن عليهم إبلاغ جيرانهم أو إبلاغ الشرطة بأن بيوتهم لا أحد بها حتى يتم حمايتها من قبل الشرطة أو الجيران خاصة الذين يتركون بيوتهم لفترات محددة.  *مازال مجتمعنا يعاني من ظاهرة إطلاق النار والألعاب النارية في الأفراح والمناسبات العامة.. ما هي إجراءاتكم الفعلية للقضاء كليا على هذه الظاهرة الخطيرة؟  - هناك تعليمات واضحة من مدير الشرطة بالقبض على كل من يطلق النار في أي احتفال، وللأسف هناك أفراد من الأجهزة الأمنية تطلق النار في بعض المناسبات، وتم عمل تعميمات كثيرة بهذا الشأن.   وأؤكد أن الشرطة لا تتهاون في ذلك مطلقاً، فالعقوبات الشديدة تنتظر مطلقي النار، إضافة إلى أن الشرطة تقوم بحملات لمنع الألعاب النارية، ويتم مصادرتها من المحلات واخذ تعهد من أصحابها بعدم بيع تلك الألعاب وكذلك أخذ تعهد من أصحاب الأفراح، بعدم إطلاق هذه الألعاب في الأفراح وفي هذا الصدد، نحن بحاجة لمساعدة المواطنين للقضاء على هذه الظاهرة، والتوضيح لهم بأن إطلاق النار والألعاب النارية له عواقب وخيمة على سلامة المواطنين أنفسهم.  *كيف تعالجون ظاهرة معاكسة الفتيات في الشوارع العامة لاسيما طالبات الجامعة والثانوية؟  - هناك تنسيق مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشان، وهناك دوريات دائمة للشرطة بالقرب من المدارس والجامعات، وعندما يلقي القبض على الشبان المعاكسين يتم إحضار أولياء أمورهم وأخذ تعهد بعدم قيامهم بالمعاكسة من جديد، وعند التكرار يتم رفع دعوى ضده.  *ما توضيحكم بالنسبة لتحصيل الأموال من المواطنين؟  - الشرطة تحصل مبلغ عشرة شواكل من المواطنين الذين تبت الشرطة في قضاياهم، ككفالة شرطة، وهذا المبلغ يدخل ضمن مساهمة في أبنية مراكز الشرطة وتشطيبها أو تجهيزها، وهنا لابد من التوضيح أن التحصيل لا يتم في كل الحالات حيث إن هناك حالات يتم اعفاؤها بل إن الشرطة وفي حالات كثيرة تدفع للمواطنين المعدمين ثمن مواصلاتهم، كذلك لابد من التذكير والإشادة بالمواطنين الذين يساهمون في بناء مراكز الشرطة.  *ما هي الطريقة المثلى للمحافظة على الأمن والنظام داخل الملاعب خاصة وان احداث شغب تكررت اكثر من مرة في ملاعبنا الرياضية وهناك مباريات تأجلت لعدم وجود شرطة في الملعب؟  - حسب علمي لم يتم تأجيل أي مباراة لعدم وجود شرطة فالشرطة تتعامل مع المباريات حسب الجدول الذي يأتيها من الجهات المختصة، وتحافظ على النظام والأمن بتعزيز وجود أفراد الشرطة في الملعب بمزيد من شرطة حفظ النظام والتدخل، ويجب التأكيد أن الشرطة دائماً تسيطر على الأحداث في الملعب، وأعداد الشرطة تتواجد بكثرة حسب أهمية المباراة.  *كيف تتم معاملة الموقوفين في مراكز التوقيف التابعة للشرطة؟  - حسب القانون فإن الشخص بريء حتى تثبت إدانته، والأشخاص الذين يتم حجزهم على ذمة التحقيق لأي قضية مفتوحة ضده لدى الشرطة لا تزيد مدة حجزهم عن 48 ساعة في مركز الشرطة يتم تجديد هذه المدة إذا كانت هناك ضرورة لذلك من خلال النيابة العامة أو المحكمة، والأشخاص المحتجزون تتم معاملتهم بصورة إنسانية وتحفظ جميع حقوقهم دون التعديات عليها مهما كانت الظروف.  * إلى اين وصل بناء المختبر الجنائي للشرطة؟ ومتى سيتم العمل به؟  - الآن هو في اللمسات الأخيرة، وسيفتتح خلال فترة قصيرة وسيباشر العمل به فورا، لكن حالياً تتم الاستعانة بالمختبرات العلمية في جامعة الأزهر وجامعة النجاح لتحديد نوعية المضبوطات، خاصة المخدرات، وبدأنا العمل بذلك منذ شهرين على مستوى كل المحافظات إلى أن يبدأ العمل في المعمل الجنائي الذي تم تجهيزه بكافة المعدات والأجهزة اللازمة القادرة على التعامل مع القضايا الجنائية.  *ما دواعي تجميد العمل بمخافر الشرطة على شاطىء البحر في مخيم الشاطئ؟  - الأسباب هي مشروع تطوير شاطىء البحر، لأن هناك مناطق ستزال تمهيدا لهذا التطوير ومن ضمنها مخافر الشرطة، لكن بعد تنفيذ هذا المشروع، سينظر بها من جديد، حالية توجد شرطة السواحل تقوم بالحفاظ على النظام والأمن على شاطىء البحر، وهناك توجه بان تكون للشرطة نقاط ثابتة على شاطئ البحر.  * هل قيادة الشرطة بصدد إنشاه مراکز اخرى للشرطة في محافظة غزة؟  - حاليا يوجد أربعة مراكز شرطة رئيسية على مستوى محافظة غزة، وهي (العباس -الشاطيء - الشيخ رضوان الشجاعية)، وهناك حاجة لإنشاء مراكز شرطة أخرى في بعض المناطق مثل منطقة وادي غزة والخط الشرقي للمدينة، من أجل تغطية جميع مناطق المحافظة، ويجب التنويه إلى أن قيادة الشرطة افتتحت مقرا جديدا لمركز شرطة الشيخ رضوان لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.  *كيف ترى شكل العلاقة بين الشرطة والمواطنين؟  - حسب ما ألمسه هناك ثقة موجودة تترسخ يوما بعد يوم بين الشرطة والمواطنين فالشرطة هي العين الساهرة للمواطنين، تبث في نفوسهم الأمن والطمأنينة، والشرطة تكسب ثقة المواطنين بالأداء الجيد والممارسة السليمة للمهام الشرطية.  *ماهي توجيهاتكم لأفراد الشرطة عند التعامل مع المواطنين؟  - بطبيعة الحال يوجد لدي الشرطة مفوضين سياسيين يضطلعون بهذه المهمة من خلال إلقاء المحاضرات التوجيهية والعمل الإرشادي، وهنا لابد من التأكيد على العلاقة الأخوية التي تربط الشرطة بالمواطنين، وهي التي يجب أن تسود.  *مانا بخصوص توفير الحماية لموظفي شركة الكهرباء خاصة بعد تكرار الاعتداءات عليهم ؟  - حاليا توجد تعليمات من مدير الشرطة المرافقة مندوبي هيئة الطاقة وشركة الكهرباء، من أجل حمايتهم وتسهيل تنفيذ مهماتهم.  *كيف تقوم علاقة الشرطة بالنيابة العامة؟  - التعاون مثمر وجاد بين الشرطة والنيابة العامة، لاسيما في العمل الجنائي، فالتنسيق على أعلى المستويات وعلى مدار ۲4 ساعة، ووكلاء النيابة متواجدون في مراكز الشرطة باستمرار المتابعة القضايا من أجل خدمة العدالة.  * كلمة توجهها إلى المواطنين؟  - أن يبدوا الحرص واليقظة الدائمة، وأقول لهم إن الشرطة في خدمتهم ليلا ونهارا، وسيجدون أفضل الخدمات من قبل جميع أفراد وضباط الشرطة، وأرجو أن يكون التعاون بين الشرطة والمواطنين في أحسن حالاته دائما، والإبلاغ عن كل المخالفات للقانون فورأ وأتمنى على كل المواطنين أن يمتنعوا عن إطلاق النار والألعاب النارية في الأفراح، كذلك أتمنى تربية النشء الجديد تربية حسنة حتى لا يقعوا في الانحراف.     حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     العميد بركات / مساعد مدير عام الشرطة / مدير شرطة محافظة غزة لـ " الرأي "    جرائم السرقة التي حدثت في الأونة الأخيرة ليست منظمة    والمعمل الجنائي سيفتتح قريباً     نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31 حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     العميد بركات / مساعد مدير عام الشرطة / مدير شرطة محافظة غزة لـ " الرأي "    جرائم السرقة التي حدثت في الأونة الأخيرة ليست منظمة    والمعمل الجنائي سيفتتح قريباً     نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31  نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31

ثبتت شرطة فلسطين أنها مؤسسة شرطية تتسم بالكفاءة والفاعلية وقادرة على تثبيت دعائم الأمن والنظام وركائز الهدوء والاستقرار في ربوع الوطن، واستطاعت الشرطة بفضل التمسك بالمهنية والتخصص تكريس مبدأ "الشرطة في خدمة الشعب" ليس شعارا وإنما ممارسة على أرض الواقع.

(الرأي) التقت العميد عبد الرحمن برکات مساعد مدير عام الشرطة مدير شرطة محافظة غزة وأجرت معه حوارا تحدث فيه عن جرائم السرقة التي وقعت مؤخرا، وقرب افتتاح المعمل الجنائي، إضافة إلى عمل الشرطة بصورة عامة.

*مر ست سنوات على تشكيل الشرطة الفلسطينية، السؤال الذي يدور، هل استكملت الشرطة بناء إداراتها واقسامها المتخصصة بالشكل الذي يطمح إليه شعبنا؟

- بدأنا العمل في تأسيس الشرطة الفلسطينية في شهر مايو 1994، ومنذ ذلك الوقت نستطيع القول إنه أصبح لدى فلسطين مؤسسة شرطية قوية بجميع إداراتها المتخصصة، تعمل في جميع محافظات الوطن للسهر على راحة وأمن المواطنين، كذلك فإن قيادة الشرطة لا تألو جهدا في سبيل إعداد كوادر شرطية وضباط مؤهلين ليكونوا في منتهی الجاهزية لمواجهة أي طارئ، وترسيخ الأمن والأمان في ربوع وطننا على مدار ٢٤ ساعة ليلا ونهارا، وأعتقد أن الشرطة الآن في وضع جيد جدا بالنسبة لأدائها في تنفيذ واجباتها ومسؤولياتها، وهي دائما في تطور مستمر.

*في الآونة الأخيرة حدثت عدة جرائم سرية في محافظات غزة إلى حد أن هناك مؤسسات حكومية ومدارس تعرضت للسرقة، حسب تصورکم ما هي أسباب ودوافع هذه الجرائم وكيف تتصدون لها؟

- ليس هناك زيادة في جرائم السرقة بشكل ملحوظ، وعموما فجرائم السرقة لا تشكل خطر كبير على المواطنين، توجد جرائم سرقة لكن ليس بهذا الكم الذي تتحدث عنه، صحيح أن هناك مؤسسات حكومية تعرضت اللسرقة وعددها اثنتان، لكن تم ضبط الجناة باسرع وقت ممكن، وبالنسبة لسرقات المدارس، فيمكن القول إننا عانينا منها كثيرا فالمفروض من وزارة التربية والتعليم التعاون مع الشرطة في تعيين الحراس، إذ إن دوريات الشرطة تمر على المدارس، لكن بعد المرور يمكن أن تتعرض المدرسة السرقة على أيدي طلبة مستهترين،

وأؤكد أنه لا توجد جرائم سرقة منظمة في محافظات الوطن، فمعدل جرائم السرقة بالنسبة لغيرنا قليل.

ما نسبة الجرائم التي تسجل ضد مجهول في محافظة غزة؟ وكم من الوقت يستغرق الكشف عن جريمة ما؟

- الجرائم المجهولة على مستوى كل أنواع الجرائم، ليست كثيرة، لكن هناك بعض الجرائم التي ترتكب ويبقى ملفها مفتوحاً من أجل المتابعة والتحري من قبل المباحث العامة، وهناك حالات كثيرة تم ضبط الجناة فيها بأسرع وقت ممكن، وهناك حالات مازال البحث والتحري جاريا فيها.

*هناك رأي يقول أن الجرائم عادة تكثر في فصل الصيف، هل أنت مع هذا الراي؟

- الجريمة هي الجريمة سواء في الصيف أو الشتاء، لكن فصل الصيف به انطلاق أكثر وحركة مستمرة، مما يهيىء الأرضيةلإرتكاب بعض الجرائم، خاصة وأن المواطنين في الصيف يخرجون للتنزه والاصطياف ويتركون بيوتهم دون وجود أشخاص بها، وأقول لهؤلاء المتنزهين إن عليهم إبلاغ جيرانهم أو إبلاغ الشرطة بأن بيوتهم لا أحد بها حتى يتم حمايتها من قبل الشرطة أو الجيران خاصة الذين يتركون بيوتهم لفترات محددة.

*مازال مجتمعنا يعاني من ظاهرة إطلاق النار والألعاب النارية في الأفراح والمناسبات العامة.. ما هي إجراءاتكم الفعلية للقضاء كليا على هذه الظاهرة الخطيرة؟

- هناك تعليمات واضحة من مدير الشرطة بالقبض على كل من يطلق النار في أي احتفال، وللأسف هناك أفراد من الأجهزة الأمنية تطلق النار في بعض المناسبات، وتم عمل تعميمات كثيرة بهذا الشأن.

 وأؤكد أن الشرطة لا تتهاون في ذلك مطلقاً، فالعقوبات الشديدة تنتظر مطلقي النار، إضافة إلى أن الشرطة تقوم بحملات لمنع الألعاب النارية، ويتم مصادرتها من المحلات واخذ تعهد من أصحابها بعدم بيع تلك الألعاب وكذلك أخذ تعهد من أصحاب الأفراح، بعدم إطلاق هذه الألعاب في الأفراح وفي هذا الصدد، نحن بحاجة لمساعدة المواطنين للقضاء على هذه الظاهرة، والتوضيح لهم بأن إطلاق النار والألعاب النارية له عواقب وخيمة على سلامة المواطنين أنفسهم.

*كيف تعالجون ظاهرة معاكسة الفتيات في الشوارع العامة لاسيما طالبات الجامعة والثانوية؟

- هناك تنسيق مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشان، وهناك دوريات دائمة للشرطة بالقرب من المدارس والجامعات، وعندما يلقي القبض على الشبان المعاكسين يتم إحضار أولياء أمورهم وأخذ تعهد بعدم قيامهم بالمعاكسة من جديد، وعند التكرار يتم رفع دعوى ضده.

*ما توضيحكم بالنسبة لتحصيل الأموال من المواطنين؟

- الشرطة تحصل مبلغ عشرة شواكل من المواطنين الذين تبت الشرطة في قضاياهم، ككفالة شرطة، وهذا المبلغ يدخل ضمن مساهمة في أبنية مراكز الشرطة وتشطيبها أو تجهيزها، وهنا لابد من التوضيح أن التحصيل لا يتم في كل الحالات حيث إن هناك حالات يتم اعفاؤها بل إن الشرطة وفي حالات كثيرة تدفع للمواطنين المعدمين ثمن مواصلاتهم، كذلك لابد من التذكير والإشادة بالمواطنين الذين يساهمون في بناء مراكز الشرطة.

*ما هي الطريقة المثلى للمحافظة على الأمن والنظام داخل الملاعب خاصة وان احداث شغب تكررت اكثر من مرة في ملاعبنا الرياضية وهناك مباريات تأجلت لعدم وجود شرطة في الملعب؟

- حسب علمي لم يتم تأجيل أي مباراة لعدم وجود شرطة فالشرطة تتعامل مع المباريات حسب الجدول الذي يأتيها من الجهات المختصة، وتحافظ على النظام والأمن بتعزيز وجود أفراد الشرطة في الملعب بمزيد من شرطة حفظ النظام والتدخل، ويجب التأكيد أن الشرطة دائماً تسيطر على الأحداث في الملعب، وأعداد الشرطة تتواجد بكثرة حسب أهمية المباراة.

*كيف تتم معاملة الموقوفين في مراكز التوقيف التابعة للشرطة؟

- حسب القانون فإن الشخص بريء حتى تثبت إدانته، والأشخاص الذين يتم حجزهم على ذمة التحقيق لأي قضية مفتوحة ضده لدى الشرطة لا تزيد مدة حجزهم عن 48 ساعة في مركز الشرطة يتم تجديد هذه المدة إذا كانت هناك ضرورة لذلك من خلال النيابة العامة أو المحكمة، والأشخاص المحتجزون تتم معاملتهم بصورة إنسانية وتحفظ جميع حقوقهم دون التعديات عليها مهما كانت الظروف.

* إلى اين وصل بناء المختبر الجنائي للشرطة؟ ومتى سيتم العمل به؟

- الآن هو في اللمسات الأخيرة، وسيفتتح خلال فترة قصيرة وسيباشر العمل به فورا، لكن حالياً تتم الاستعانة بالمختبرات العلمية في جامعة الأزهر وجامعة النجاح لتحديد نوعية المضبوطات، خاصة المخدرات، وبدأنا العمل بذلك منذ شهرين على مستوى كل المحافظات إلى أن يبدأ العمل في المعمل الجنائي الذي تم تجهيزه بكافة المعدات والأجهزة اللازمة القادرة على التعامل مع القضايا الجنائية.

*ما دواعي تجميد العمل بمخافر الشرطة على شاطىء البحر في مخيم الشاطئ؟

- الأسباب هي مشروع تطوير شاطىء البحر، لأن هناك مناطق ستزال تمهيدا لهذا التطوير ومن ضمنها مخافر الشرطة، لكن بعد تنفيذ هذا المشروع، سينظر بها من جديد، حالية توجد شرطة السواحل تقوم بالحفاظ على النظام والأمن على شاطىء البحر، وهناك توجه بان تكون للشرطة نقاط ثابتة على شاطئ البحر.

* هل قيادة الشرطة بصدد إنشاه مراکز اخرى للشرطة في محافظة غزة؟

- حاليا يوجد أربعة مراكز شرطة رئيسية على مستوى محافظة غزة، وهي (العباس -الشاطيء - الشيخ رضوان الشجاعية)، وهناك حاجة لإنشاء مراكز شرطة أخرى في بعض المناطق مثل منطقة وادي غزة والخط الشرقي للمدينة، من أجل تغطية جميع مناطق المحافظة، ويجب التنويه إلى أن قيادة الشرطة افتتحت مقرا جديدا لمركز شرطة الشيخ رضوان لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

*كيف ترى شكل العلاقة بين الشرطة والمواطنين؟

- حسب ما ألمسه هناك ثقة موجودة تترسخ يوما بعد يوم بين الشرطة والمواطنين فالشرطة هي العين الساهرة للمواطنين، تبث في نفوسهم الأمن والطمأنينة، والشرطة تكسب ثقة المواطنين بالأداء الجيد والممارسة السليمة للمهام الشرطية.

*ماهي توجيهاتكم لأفراد الشرطة عند التعامل مع المواطنين؟

- بطبيعة الحال يوجد لدي الشرطة مفوضين سياسيين يضطلعون بهذه المهمة من خلال إلقاء المحاضرات التوجيهية والعمل الإرشادي، وهنا لابد من التأكيد على العلاقة الأخوية التي تربط الشرطة بالمواطنين، وهي التي يجب أن تسود.

*مانا بخصوص توفير الحماية لموظفي شركة الكهرباء خاصة بعد تكرار الاعتداءات عليهم ؟

- حاليا توجد تعليمات من مدير الشرطة المرافقة مندوبي هيئة الطاقة وشركة الكهرباء، من أجل حمايتهم وتسهيل تنفيذ مهماتهم.

*كيف تقوم علاقة الشرطة بالنيابة العامة؟

- التعاون مثمر وجاد بين الشرطة والنيابة العامة، لاسيما في العمل الجنائي، فالتنسيق على أعلى المستويات وعلى مدار ۲4 ساعة، ووكلاء النيابة متواجدون في مراكز الشرطة باستمرار المتابعة القضايا من أجل خدمة العدالة.

* كلمة توجهها إلى المواطنين؟

- أن يبدوا الحرص واليقظة الدائمة، وأقول لهم إن الشرطة في خدمتهم ليلا ونهارا، وسيجدون أفضل الخدمات من قبل جميع أفراد وضباط الشرطة، وأرجو أن يكون التعاون بين الشرطة والمواطنين في أحسن حالاته دائما، والإبلاغ عن كل المخالفات للقانون فورأ وأتمنى على كل المواطنين أن يمتنعوا عن إطلاق النار والألعاب النارية في الأفراح، كذلك أتمنى تربية النشء الجديد تربية حسنة حتى لا يقعوا في الانحراف.

 

حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  العميد بركات مساعد مدير عام الشرطة مدير شرطة محافظة غزة - "الرأي"  جرائم السرقة  التي حدثت في الآونة الأخيرة ليست منظمة  والمعمل الجنائي سيفتتح قريبا       ثبتت شرطة فلسطين أنها مؤسسة شرطية تتسم بالكفاءة والفاعلية وقادرة على تثبيت دعائم الأمن والنظام وركائز الهدوء والاستقرار في ربوع الوطن، واستطاعت الشرطة بفضل التمسك بالمهنية والتخصص تكريس مبدأ "الشرطة في خدمة الشعب" ليس شعارا وإنما ممارسة على أرض الواقع.  (الرأي) التقت العميد عبد الرحمن برکات مساعد مدير عام الشرطة مدير شرطة محافظة غزة وأجرت معه حوارا تحدث فيه عن جرائم السرقة التي وقعت مؤخرا، وقرب افتتاح المعمل الجنائي، إضافة إلى عمل الشرطة بصورة عامة.  *مر ست سنوات على تشكيل الشرطة الفلسطينية، السؤال الذي يدور، هل استكملت الشرطة بناء إداراتها واقسامها المتخصصة بالشكل الذي يطمح إليه شعبنا؟  - بدأنا العمل في تأسيس الشرطة الفلسطينية في شهر مايو 1994، ومنذ ذلك الوقت نستطيع القول إنه أصبح لدى فلسطين مؤسسة شرطية قوية بجميع إداراتها المتخصصة، تعمل في جميع محافظات الوطن للسهر على راحة وأمن المواطنين، كذلك فإن قيادة الشرطة لا تألو جهدا في سبيل إعداد كوادر شرطية وضباط مؤهلين ليكونوا في منتهی الجاهزية لمواجهة أي طارئ، وترسيخ الأمن والأمان في ربوع وطننا على مدار ٢٤ ساعة ليلا ونهارا، وأعتقد أن الشرطة الآن في وضع جيد جدا بالنسبة لأدائها في تنفيذ واجباتها ومسؤولياتها، وهي دائما في تطور مستمر.  *في الآونة الأخيرة حدثت عدة جرائم سرية في محافظات غزة إلى حد أن هناك مؤسسات حكومية ومدارس تعرضت للسرقة، حسب تصورکم ما هي أسباب ودوافع هذه الجرائم وكيف تتصدون لها؟  - ليس هناك زيادة في جرائم السرقة بشكل ملحوظ، وعموما فجرائم السرقة لا تشكل خطر كبير على المواطنين، توجد جرائم سرقة لكن ليس بهذا الكم الذي تتحدث عنه، صحيح أن هناك مؤسسات حكومية تعرضت اللسرقة وعددها اثنتان، لكن تم ضبط الجناة باسرع وقت ممكن، وبالنسبة لسرقات المدارس، فيمكن القول إننا عانينا منها كثيرا فالمفروض من وزارة التربية والتعليم التعاون مع الشرطة في تعيين الحراس، إذ إن دوريات الشرطة تمر على المدارس، لكن بعد المرور يمكن أن تتعرض المدرسة السرقة على أيدي طلبة مستهترين،  وأؤكد أنه لا توجد جرائم سرقة منظمة في محافظات الوطن، فمعدل جرائم السرقة بالنسبة لغيرنا قليل.  ما نسبة الجرائم التي تسجل ضد مجهول في محافظة غزة؟ وكم من الوقت يستغرق الكشف عن جريمة ما؟  - الجرائم المجهولة على مستوى كل أنواع الجرائم، ليست كثيرة، لكن هناك بعض الجرائم التي ترتكب ويبقى ملفها مفتوحاً من أجل المتابعة والتحري من قبل المباحث العامة، وهناك حالات كثيرة تم ضبط الجناة فيها بأسرع وقت ممكن، وهناك حالات مازال البحث والتحري جاريا فيها.  *هناك رأي يقول أن الجرائم عادة تكثر في فصل الصيف، هل أنت مع هذا الراي؟  - الجريمة هي الجريمة سواء في الصيف أو الشتاء، لكن فصل الصيف به انطلاق أكثر وحركة مستمرة، مما يهيىء الأرضيةلإرتكاب بعض الجرائم، خاصة وأن المواطنين في الصيف يخرجون للتنزه والاصطياف ويتركون بيوتهم دون وجود أشخاص بها، وأقول لهؤلاء المتنزهين إن عليهم إبلاغ جيرانهم أو إبلاغ الشرطة بأن بيوتهم لا أحد بها حتى يتم حمايتها من قبل الشرطة أو الجيران خاصة الذين يتركون بيوتهم لفترات محددة.  *مازال مجتمعنا يعاني من ظاهرة إطلاق النار والألعاب النارية في الأفراح والمناسبات العامة.. ما هي إجراءاتكم الفعلية للقضاء كليا على هذه الظاهرة الخطيرة؟  - هناك تعليمات واضحة من مدير الشرطة بالقبض على كل من يطلق النار في أي احتفال، وللأسف هناك أفراد من الأجهزة الأمنية تطلق النار في بعض المناسبات، وتم عمل تعميمات كثيرة بهذا الشأن.   وأؤكد أن الشرطة لا تتهاون في ذلك مطلقاً، فالعقوبات الشديدة تنتظر مطلقي النار، إضافة إلى أن الشرطة تقوم بحملات لمنع الألعاب النارية، ويتم مصادرتها من المحلات واخذ تعهد من أصحابها بعدم بيع تلك الألعاب وكذلك أخذ تعهد من أصحاب الأفراح، بعدم إطلاق هذه الألعاب في الأفراح وفي هذا الصدد، نحن بحاجة لمساعدة المواطنين للقضاء على هذه الظاهرة، والتوضيح لهم بأن إطلاق النار والألعاب النارية له عواقب وخيمة على سلامة المواطنين أنفسهم.  *كيف تعالجون ظاهرة معاكسة الفتيات في الشوارع العامة لاسيما طالبات الجامعة والثانوية؟  - هناك تنسيق مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشان، وهناك دوريات دائمة للشرطة بالقرب من المدارس والجامعات، وعندما يلقي القبض على الشبان المعاكسين يتم إحضار أولياء أمورهم وأخذ تعهد بعدم قيامهم بالمعاكسة من جديد، وعند التكرار يتم رفع دعوى ضده.  *ما توضيحكم بالنسبة لتحصيل الأموال من المواطنين؟  - الشرطة تحصل مبلغ عشرة شواكل من المواطنين الذين تبت الشرطة في قضاياهم، ككفالة شرطة، وهذا المبلغ يدخل ضمن مساهمة في أبنية مراكز الشرطة وتشطيبها أو تجهيزها، وهنا لابد من التوضيح أن التحصيل لا يتم في كل الحالات حيث إن هناك حالات يتم اعفاؤها بل إن الشرطة وفي حالات كثيرة تدفع للمواطنين المعدمين ثمن مواصلاتهم، كذلك لابد من التذكير والإشادة بالمواطنين الذين يساهمون في بناء مراكز الشرطة.  *ما هي الطريقة المثلى للمحافظة على الأمن والنظام داخل الملاعب خاصة وان احداث شغب تكررت اكثر من مرة في ملاعبنا الرياضية وهناك مباريات تأجلت لعدم وجود شرطة في الملعب؟  - حسب علمي لم يتم تأجيل أي مباراة لعدم وجود شرطة فالشرطة تتعامل مع المباريات حسب الجدول الذي يأتيها من الجهات المختصة، وتحافظ على النظام والأمن بتعزيز وجود أفراد الشرطة في الملعب بمزيد من شرطة حفظ النظام والتدخل، ويجب التأكيد أن الشرطة دائماً تسيطر على الأحداث في الملعب، وأعداد الشرطة تتواجد بكثرة حسب أهمية المباراة.  *كيف تتم معاملة الموقوفين في مراكز التوقيف التابعة للشرطة؟  - حسب القانون فإن الشخص بريء حتى تثبت إدانته، والأشخاص الذين يتم حجزهم على ذمة التحقيق لأي قضية مفتوحة ضده لدى الشرطة لا تزيد مدة حجزهم عن 48 ساعة في مركز الشرطة يتم تجديد هذه المدة إذا كانت هناك ضرورة لذلك من خلال النيابة العامة أو المحكمة، والأشخاص المحتجزون تتم معاملتهم بصورة إنسانية وتحفظ جميع حقوقهم دون التعديات عليها مهما كانت الظروف.  * إلى اين وصل بناء المختبر الجنائي للشرطة؟ ومتى سيتم العمل به؟  - الآن هو في اللمسات الأخيرة، وسيفتتح خلال فترة قصيرة وسيباشر العمل به فورا، لكن حالياً تتم الاستعانة بالمختبرات العلمية في جامعة الأزهر وجامعة النجاح لتحديد نوعية المضبوطات، خاصة المخدرات، وبدأنا العمل بذلك منذ شهرين على مستوى كل المحافظات إلى أن يبدأ العمل في المعمل الجنائي الذي تم تجهيزه بكافة المعدات والأجهزة اللازمة القادرة على التعامل مع القضايا الجنائية.  *ما دواعي تجميد العمل بمخافر الشرطة على شاطىء البحر في مخيم الشاطئ؟  - الأسباب هي مشروع تطوير شاطىء البحر، لأن هناك مناطق ستزال تمهيدا لهذا التطوير ومن ضمنها مخافر الشرطة، لكن بعد تنفيذ هذا المشروع، سينظر بها من جديد، حالية توجد شرطة السواحل تقوم بالحفاظ على النظام والأمن على شاطىء البحر، وهناك توجه بان تكون للشرطة نقاط ثابتة على شاطئ البحر.  * هل قيادة الشرطة بصدد إنشاه مراکز اخرى للشرطة في محافظة غزة؟  - حاليا يوجد أربعة مراكز شرطة رئيسية على مستوى محافظة غزة، وهي (العباس -الشاطيء - الشيخ رضوان الشجاعية)، وهناك حاجة لإنشاء مراكز شرطة أخرى في بعض المناطق مثل منطقة وادي غزة والخط الشرقي للمدينة، من أجل تغطية جميع مناطق المحافظة، ويجب التنويه إلى أن قيادة الشرطة افتتحت مقرا جديدا لمركز شرطة الشيخ رضوان لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.  *كيف ترى شكل العلاقة بين الشرطة والمواطنين؟  - حسب ما ألمسه هناك ثقة موجودة تترسخ يوما بعد يوم بين الشرطة والمواطنين فالشرطة هي العين الساهرة للمواطنين، تبث في نفوسهم الأمن والطمأنينة، والشرطة تكسب ثقة المواطنين بالأداء الجيد والممارسة السليمة للمهام الشرطية.  *ماهي توجيهاتكم لأفراد الشرطة عند التعامل مع المواطنين؟  - بطبيعة الحال يوجد لدي الشرطة مفوضين سياسيين يضطلعون بهذه المهمة من خلال إلقاء المحاضرات التوجيهية والعمل الإرشادي، وهنا لابد من التأكيد على العلاقة الأخوية التي تربط الشرطة بالمواطنين، وهي التي يجب أن تسود.  *مانا بخصوص توفير الحماية لموظفي شركة الكهرباء خاصة بعد تكرار الاعتداءات عليهم ؟  - حاليا توجد تعليمات من مدير الشرطة المرافقة مندوبي هيئة الطاقة وشركة الكهرباء، من أجل حمايتهم وتسهيل تنفيذ مهماتهم.  *كيف تقوم علاقة الشرطة بالنيابة العامة؟  - التعاون مثمر وجاد بين الشرطة والنيابة العامة، لاسيما في العمل الجنائي، فالتنسيق على أعلى المستويات وعلى مدار ۲4 ساعة، ووكلاء النيابة متواجدون في مراكز الشرطة باستمرار المتابعة القضايا من أجل خدمة العدالة.  * كلمة توجهها إلى المواطنين؟  - أن يبدوا الحرص واليقظة الدائمة، وأقول لهم إن الشرطة في خدمتهم ليلا ونهارا، وسيجدون أفضل الخدمات من قبل جميع أفراد وضباط الشرطة، وأرجو أن يكون التعاون بين الشرطة والمواطنين في أحسن حالاته دائما، والإبلاغ عن كل المخالفات للقانون فورأ وأتمنى على كل المواطنين أن يمتنعوا عن إطلاق النار والألعاب النارية في الأفراح، كذلك أتمنى تربية النشء الجديد تربية حسنة حتى لا يقعوا في الانحراف.     حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     العميد بركات / مساعد مدير عام الشرطة / مدير شرطة محافظة غزة لـ " الرأي "    جرائم السرقة التي حدثت في الأونة الأخيرة ليست منظمة    والمعمل الجنائي سيفتتح قريباً     نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31 حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     العميد بركات / مساعد مدير عام الشرطة / مدير شرطة محافظة غزة لـ " الرأي "    جرائم السرقة التي حدثت في الأونة الأخيرة ليست منظمة    والمعمل الجنائي سيفتتح قريباً     نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31  نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31
حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم  العميد بركات مساعد مدير عام الشرطة مدير شرطة محافظة غزة - "الرأي"  جرائم السرقة  التي حدثت في الآونة الأخيرة ليست منظمة  والمعمل الجنائي سيفتتح قريبا       ثبتت شرطة فلسطين أنها مؤسسة شرطية تتسم بالكفاءة والفاعلية وقادرة على تثبيت دعائم الأمن والنظام وركائز الهدوء والاستقرار في ربوع الوطن، واستطاعت الشرطة بفضل التمسك بالمهنية والتخصص تكريس مبدأ "الشرطة في خدمة الشعب" ليس شعارا وإنما ممارسة على أرض الواقع.  (الرأي) التقت العميد عبد الرحمن برکات مساعد مدير عام الشرطة مدير شرطة محافظة غزة وأجرت معه حوارا تحدث فيه عن جرائم السرقة التي وقعت مؤخرا، وقرب افتتاح المعمل الجنائي، إضافة إلى عمل الشرطة بصورة عامة.  *مر ست سنوات على تشكيل الشرطة الفلسطينية، السؤال الذي يدور، هل استكملت الشرطة بناء إداراتها واقسامها المتخصصة بالشكل الذي يطمح إليه شعبنا؟  - بدأنا العمل في تأسيس الشرطة الفلسطينية في شهر مايو 1994، ومنذ ذلك الوقت نستطيع القول إنه أصبح لدى فلسطين مؤسسة شرطية قوية بجميع إداراتها المتخصصة، تعمل في جميع محافظات الوطن للسهر على راحة وأمن المواطنين، كذلك فإن قيادة الشرطة لا تألو جهدا في سبيل إعداد كوادر شرطية وضباط مؤهلين ليكونوا في منتهی الجاهزية لمواجهة أي طارئ، وترسيخ الأمن والأمان في ربوع وطننا على مدار ٢٤ ساعة ليلا ونهارا، وأعتقد أن الشرطة الآن في وضع جيد جدا بالنسبة لأدائها في تنفيذ واجباتها ومسؤولياتها، وهي دائما في تطور مستمر.  *في الآونة الأخيرة حدثت عدة جرائم سرية في محافظات غزة إلى حد أن هناك مؤسسات حكومية ومدارس تعرضت للسرقة، حسب تصورکم ما هي أسباب ودوافع هذه الجرائم وكيف تتصدون لها؟  - ليس هناك زيادة في جرائم السرقة بشكل ملحوظ، وعموما فجرائم السرقة لا تشكل خطر كبير على المواطنين، توجد جرائم سرقة لكن ليس بهذا الكم الذي تتحدث عنه، صحيح أن هناك مؤسسات حكومية تعرضت اللسرقة وعددها اثنتان، لكن تم ضبط الجناة باسرع وقت ممكن، وبالنسبة لسرقات المدارس، فيمكن القول إننا عانينا منها كثيرا فالمفروض من وزارة التربية والتعليم التعاون مع الشرطة في تعيين الحراس، إذ إن دوريات الشرطة تمر على المدارس، لكن بعد المرور يمكن أن تتعرض المدرسة السرقة على أيدي طلبة مستهترين،  وأؤكد أنه لا توجد جرائم سرقة منظمة في محافظات الوطن، فمعدل جرائم السرقة بالنسبة لغيرنا قليل.  ما نسبة الجرائم التي تسجل ضد مجهول في محافظة غزة؟ وكم من الوقت يستغرق الكشف عن جريمة ما؟  - الجرائم المجهولة على مستوى كل أنواع الجرائم، ليست كثيرة، لكن هناك بعض الجرائم التي ترتكب ويبقى ملفها مفتوحاً من أجل المتابعة والتحري من قبل المباحث العامة، وهناك حالات كثيرة تم ضبط الجناة فيها بأسرع وقت ممكن، وهناك حالات مازال البحث والتحري جاريا فيها.  *هناك رأي يقول أن الجرائم عادة تكثر في فصل الصيف، هل أنت مع هذا الراي؟  - الجريمة هي الجريمة سواء في الصيف أو الشتاء، لكن فصل الصيف به انطلاق أكثر وحركة مستمرة، مما يهيىء الأرضيةلإرتكاب بعض الجرائم، خاصة وأن المواطنين في الصيف يخرجون للتنزه والاصطياف ويتركون بيوتهم دون وجود أشخاص بها، وأقول لهؤلاء المتنزهين إن عليهم إبلاغ جيرانهم أو إبلاغ الشرطة بأن بيوتهم لا أحد بها حتى يتم حمايتها من قبل الشرطة أو الجيران خاصة الذين يتركون بيوتهم لفترات محددة.  *مازال مجتمعنا يعاني من ظاهرة إطلاق النار والألعاب النارية في الأفراح والمناسبات العامة.. ما هي إجراءاتكم الفعلية للقضاء كليا على هذه الظاهرة الخطيرة؟  - هناك تعليمات واضحة من مدير الشرطة بالقبض على كل من يطلق النار في أي احتفال، وللأسف هناك أفراد من الأجهزة الأمنية تطلق النار في بعض المناسبات، وتم عمل تعميمات كثيرة بهذا الشأن.   وأؤكد أن الشرطة لا تتهاون في ذلك مطلقاً، فالعقوبات الشديدة تنتظر مطلقي النار، إضافة إلى أن الشرطة تقوم بحملات لمنع الألعاب النارية، ويتم مصادرتها من المحلات واخذ تعهد من أصحابها بعدم بيع تلك الألعاب وكذلك أخذ تعهد من أصحاب الأفراح، بعدم إطلاق هذه الألعاب في الأفراح وفي هذا الصدد، نحن بحاجة لمساعدة المواطنين للقضاء على هذه الظاهرة، والتوضيح لهم بأن إطلاق النار والألعاب النارية له عواقب وخيمة على سلامة المواطنين أنفسهم.  *كيف تعالجون ظاهرة معاكسة الفتيات في الشوارع العامة لاسيما طالبات الجامعة والثانوية؟  - هناك تنسيق مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشان، وهناك دوريات دائمة للشرطة بالقرب من المدارس والجامعات، وعندما يلقي القبض على الشبان المعاكسين يتم إحضار أولياء أمورهم وأخذ تعهد بعدم قيامهم بالمعاكسة من جديد، وعند التكرار يتم رفع دعوى ضده.  *ما توضيحكم بالنسبة لتحصيل الأموال من المواطنين؟  - الشرطة تحصل مبلغ عشرة شواكل من المواطنين الذين تبت الشرطة في قضاياهم، ككفالة شرطة، وهذا المبلغ يدخل ضمن مساهمة في أبنية مراكز الشرطة وتشطيبها أو تجهيزها، وهنا لابد من التوضيح أن التحصيل لا يتم في كل الحالات حيث إن هناك حالات يتم اعفاؤها بل إن الشرطة وفي حالات كثيرة تدفع للمواطنين المعدمين ثمن مواصلاتهم، كذلك لابد من التذكير والإشادة بالمواطنين الذين يساهمون في بناء مراكز الشرطة.  *ما هي الطريقة المثلى للمحافظة على الأمن والنظام داخل الملاعب خاصة وان احداث شغب تكررت اكثر من مرة في ملاعبنا الرياضية وهناك مباريات تأجلت لعدم وجود شرطة في الملعب؟  - حسب علمي لم يتم تأجيل أي مباراة لعدم وجود شرطة فالشرطة تتعامل مع المباريات حسب الجدول الذي يأتيها من الجهات المختصة، وتحافظ على النظام والأمن بتعزيز وجود أفراد الشرطة في الملعب بمزيد من شرطة حفظ النظام والتدخل، ويجب التأكيد أن الشرطة دائماً تسيطر على الأحداث في الملعب، وأعداد الشرطة تتواجد بكثرة حسب أهمية المباراة.  *كيف تتم معاملة الموقوفين في مراكز التوقيف التابعة للشرطة؟  - حسب القانون فإن الشخص بريء حتى تثبت إدانته، والأشخاص الذين يتم حجزهم على ذمة التحقيق لأي قضية مفتوحة ضده لدى الشرطة لا تزيد مدة حجزهم عن 48 ساعة في مركز الشرطة يتم تجديد هذه المدة إذا كانت هناك ضرورة لذلك من خلال النيابة العامة أو المحكمة، والأشخاص المحتجزون تتم معاملتهم بصورة إنسانية وتحفظ جميع حقوقهم دون التعديات عليها مهما كانت الظروف.  * إلى اين وصل بناء المختبر الجنائي للشرطة؟ ومتى سيتم العمل به؟  - الآن هو في اللمسات الأخيرة، وسيفتتح خلال فترة قصيرة وسيباشر العمل به فورا، لكن حالياً تتم الاستعانة بالمختبرات العلمية في جامعة الأزهر وجامعة النجاح لتحديد نوعية المضبوطات، خاصة المخدرات، وبدأنا العمل بذلك منذ شهرين على مستوى كل المحافظات إلى أن يبدأ العمل في المعمل الجنائي الذي تم تجهيزه بكافة المعدات والأجهزة اللازمة القادرة على التعامل مع القضايا الجنائية.  *ما دواعي تجميد العمل بمخافر الشرطة على شاطىء البحر في مخيم الشاطئ؟  - الأسباب هي مشروع تطوير شاطىء البحر، لأن هناك مناطق ستزال تمهيدا لهذا التطوير ومن ضمنها مخافر الشرطة، لكن بعد تنفيذ هذا المشروع، سينظر بها من جديد، حالية توجد شرطة السواحل تقوم بالحفاظ على النظام والأمن على شاطىء البحر، وهناك توجه بان تكون للشرطة نقاط ثابتة على شاطئ البحر.  * هل قيادة الشرطة بصدد إنشاه مراکز اخرى للشرطة في محافظة غزة؟  - حاليا يوجد أربعة مراكز شرطة رئيسية على مستوى محافظة غزة، وهي (العباس -الشاطيء - الشيخ رضوان الشجاعية)، وهناك حاجة لإنشاء مراكز شرطة أخرى في بعض المناطق مثل منطقة وادي غزة والخط الشرقي للمدينة، من أجل تغطية جميع مناطق المحافظة، ويجب التنويه إلى أن قيادة الشرطة افتتحت مقرا جديدا لمركز شرطة الشيخ رضوان لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.  *كيف ترى شكل العلاقة بين الشرطة والمواطنين؟  - حسب ما ألمسه هناك ثقة موجودة تترسخ يوما بعد يوم بين الشرطة والمواطنين فالشرطة هي العين الساهرة للمواطنين، تبث في نفوسهم الأمن والطمأنينة، والشرطة تكسب ثقة المواطنين بالأداء الجيد والممارسة السليمة للمهام الشرطية.  *ماهي توجيهاتكم لأفراد الشرطة عند التعامل مع المواطنين؟  - بطبيعة الحال يوجد لدي الشرطة مفوضين سياسيين يضطلعون بهذه المهمة من خلال إلقاء المحاضرات التوجيهية والعمل الإرشادي، وهنا لابد من التأكيد على العلاقة الأخوية التي تربط الشرطة بالمواطنين، وهي التي يجب أن تسود.  *مانا بخصوص توفير الحماية لموظفي شركة الكهرباء خاصة بعد تكرار الاعتداءات عليهم ؟  - حاليا توجد تعليمات من مدير الشرطة المرافقة مندوبي هيئة الطاقة وشركة الكهرباء، من أجل حمايتهم وتسهيل تنفيذ مهماتهم.  *كيف تقوم علاقة الشرطة بالنيابة العامة؟  - التعاون مثمر وجاد بين الشرطة والنيابة العامة، لاسيما في العمل الجنائي، فالتنسيق على أعلى المستويات وعلى مدار ۲4 ساعة، ووكلاء النيابة متواجدون في مراكز الشرطة باستمرار المتابعة القضايا من أجل خدمة العدالة.  * كلمة توجهها إلى المواطنين؟  - أن يبدوا الحرص واليقظة الدائمة، وأقول لهم إن الشرطة في خدمتهم ليلا ونهارا، وسيجدون أفضل الخدمات من قبل جميع أفراد وضباط الشرطة، وأرجو أن يكون التعاون بين الشرطة والمواطنين في أحسن حالاته دائما، والإبلاغ عن كل المخالفات للقانون فورأ وأتمنى على كل المواطنين أن يمتنعوا عن إطلاق النار والألعاب النارية في الأفراح، كذلك أتمنى تربية النشء الجديد تربية حسنة حتى لا يقعوا في الانحراف.     حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     العميد بركات / مساعد مدير عام الشرطة / مدير شرطة محافظة غزة لـ " الرأي "    جرائم السرقة التي حدثت في الأونة الأخيرة ليست منظمة    والمعمل الجنائي سيفتتح قريباً     نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31 حاوره: محمد توفيق أحمد كريزم     العميد بركات / مساعد مدير عام الشرطة / مدير شرطة محافظة غزة لـ " الرأي "    جرائم السرقة التي حدثت في الأونة الأخيرة ليست منظمة    والمعمل الجنائي سيفتتح قريباً     نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31  نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31

نشر بتاريخ 15 / مايو / 2000 - مجلة الرأي - عدد 31


تعليقات