أشهر عائلة في مصر تتحدث عن أسرار وكواليس تدريب الأسود

 فلسطين 24 يزخر عالم ترويض الحيوانات المفترسة بالمخاطر والمغامرات، التي قد تودي بحياة المدربين في بعض الأحيان، ورغم شراستها فإن لديها من المشاعر والشخصيات ما يجعل مدربيها يعشقونها ويعتزون بانتمائهم لعالمها. وتعد عائلة "الحلو" في مصر من أشهر العائلات التي تعمل في تربية وترويض الأسود والنمور منذ سنوات. وتحكي مدربة الأسود المصرية أوسة الحلو في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" عن بعض أسرار وكواليس ومغامرات تدريب هذه الحيونات المفترسة وتشير إلى علاقتها القوية بالأسود والنمور، حيث نشأت وسط الأشبال وكان والدها يحضر الأسود الصغيرة إلى المنزل، قبل أن تبدأ علاقتها بالأسود البالغة وهي في 12 من عمرها. شراسة وافتراس تقول الحلو إن "الأسود والنمور ليس لها "كاتالوج"، وليس هناك ما يضمن عدم تعرض المدرب للهجوم، وكذلك فكون الوحش شبعان ليس ضمان لعدم هجومه على مدربه، فالشراسة غريزة لدى هذه الحيوانات". وتتذكر الحلو أشهر حادثة وقعت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، حيث افترس أسد اسمه "سلطان" جدها محمد الحلو. وتتابع أن هذا الحادث الأليم وقع حينما كان يقدم جدها عرضا على الحلبة وحاول أحد الأسود التودد لزوجة الأسد "سلطان" مما أثار غيرة "سلطان" ونشب الشجار بين الأسدين وحينما تدخل الحلو وضرب "سلطان" لفض الشجار مما أثار غضبه وتخيل أن المدرب تحيز للأسد الآخر لأنه لم يضربه. ورغم أن "سلطان" لم يصدر عنه رد فعل في لحظتها، إلا أنه كان غاضبا، وفور انتهاء العرض، انتهز "سلطان" الفرصة وقام بمهاجمة جدها مما أودى بحياته. تضيف الحلو. وبنبرة مفعمة بالحزن أوضحت الحلو أن الأسد "سلطان" لم يكن يقصد قتل جدها، والدليل أنه اكتئب لمدة 5 أيام بعد الحادث وامتنع عن الأكل حتى أنه مات في نفس يوم وفاة جدها. واعتبرت الحلو، أن هجوم "سلطان" على جدها بأنه كان مجرد تصرف انفعالي كتعبير عن غضبه حيث لم يعي" أن مثل هذا التصرف سيودي بحياة الحلو، موضحة أن إدراك الأسود محدود وأنها لا تستطيع التمييز بين تعاملها مع الأسود ومع مدربيها.

فلسطين 24

يزخر عالم ترويض الحيوانات المفترسة بالمخاطر والمغامرات، التي قد تودي بحياة المدربين في بعض الأحيان، ورغم شراستها فإن لديها من المشاعر والشخصيات ما يجعل مدربيها يعشقونها ويعتزون بانتمائهم لعالمها.
وتعد عائلة "الحلو" في مصر من أشهر العائلات التي تعمل في تربية وترويض الأسود والنمور منذ سنوات.
وتحكي مدربة الأسود المصرية أوسة الحلو في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" عن بعض أسرار وكواليس ومغامرات تدريب هذه الحيونات المفترسة وتشير إلى علاقتها القوية بالأسود والنمور، حيث نشأت وسط الأشبال وكان والدها يحضر الأسود الصغيرة إلى المنزل، قبل أن تبدأ علاقتها بالأسود البالغة وهي في 12 من عمرها.

شراسة وافتراس

تقول الحلو إن "الأسود والنمور ليس لها "كاتالوج"، وليس هناك ما يضمن عدم تعرض المدرب للهجوم، وكذلك فكون الوحش شبعان ليس ضمان لعدم هجومه على مدربه، فالشراسة غريزة لدى هذه الحيوانات".
وتتذكر الحلو أشهر حادثة وقعت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، حيث افترس أسد اسمه "سلطان" جدها محمد الحلو.
وتتابع أن هذا الحادث الأليم وقع حينما كان يقدم جدها عرضا على الحلبة وحاول أحد الأسود التودد لزوجة الأسد "سلطان" مما أثار غيرة "سلطان" ونشب الشجار بين الأسدين وحينما تدخل الحلو وضرب "سلطان" لفض الشجار مما أثار غضبه وتخيل أن المدرب تحيز للأسد الآخر لأنه لم يضربه.
ورغم أن "سلطان" لم يصدر عنه رد فعل في لحظتها، إلا أنه كان غاضبا، وفور انتهاء العرض، انتهز "سلطان" الفرصة وقام بمهاجمة جدها مما أودى بحياته. تضيف الحلو.
وبنبرة مفعمة بالحزن أوضحت الحلو أن الأسد "سلطان" لم يكن يقصد قتل جدها، والدليل أنه اكتئب لمدة 5 أيام بعد الحادث وامتنع عن الأكل حتى أنه مات في نفس يوم وفاة جدها.
واعتبرت الحلو، أن هجوم "سلطان" على جدها بأنه كان مجرد تصرف انفعالي كتعبير عن غضبه حيث لم يعي" أن مثل هذا التصرف سيودي بحياة الحلو، موضحة أن إدراك الأسود محدود وأنها لا تستطيع التمييز بين تعاملها مع الأسود ومع مدربيها.
تعليقات