فلسطين24: أثارت الأعداد المتزايدة من حالات المرضى في بريطانيا القلق، حيث أدت إلى حالة "تأهب قصوى" بسبب انتشار الفيروس الغامض القادم من الصين، مما يزيد الضغط على خدمات الرعاية الصحية "المستنزفة".
في البداية، كان الفيروس قد أثار القلق في الصين، حيث تم اتخاذ إجراءات طوارئ في وقت مبكر من هذا الشهر بعد زيادة الإصابات في المناطق الشمالية. وانتقل الفيروس، الذي تبين لاحقًا أنه فيروس HMPV، إلى بريطانيا حيث بدأ في الظهور بشكل مكثف.
وأظهرت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لأجنحة المستشفيات في بريطانيا، مكتظة بالأطفال الذين يعانون من أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا، مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق. هذه الصور أثارت تذكيرًا بجائحة كوفيد-19 مع تزايد استخدام الأقنعة بين السكان.
ووفقًا لتقارير محطة "جي بي نيوز" البريطانية، فقد تم تحديد الفيروس كفيروس HMPV الذي انتقل إلى بريطانيا في وقت بلغ فيه عدد الحالات في الصين ذروته. وقد أظهرت البيانات الأخيرة من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ارتفاعًا في معدل الإصابة بالفيروس، حيث وصلت النسبة إلى 4.9%.
ويؤثر الفيروس بشكل رئيسي على كبار السن، حيث أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا يعانون من أعلى معدل إصابة بنسبة 7.3%. كما أن الفيروس يؤثر أيضًا على الأطفال الصغار، رغم أن تأثيره يمتد ليشمل جميع الفئات العمرية.
تواجه هيئة الخدمات الصحية البريطانية ضغوطًا شديدة بسبب تزايد حالات أمراض الجهاز التنفسي، وفقًا لما ذكرته أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية للهيئة. وقالت بريتشارد في تصريحات عبر موقع إكس: "من الصعب أن نصف بالكلمات مدى صعوبة الوضع بالنسبة لموظفينا في الخطوط الأمامية في الوقت الحالي".
وأعربت عن قلقها العميق بشأن تأثير الفيروسات الأخرى، مثل الأنفلونزا، على المرضى وموارد هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
في البداية، كان الفيروس قد أثار القلق في الصين، حيث تم اتخاذ إجراءات طوارئ في وقت مبكر من هذا الشهر بعد زيادة الإصابات في المناطق الشمالية. وانتقل الفيروس، الذي تبين لاحقًا أنه فيروس HMPV، إلى بريطانيا حيث بدأ في الظهور بشكل مكثف.
وأظهرت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لأجنحة المستشفيات في بريطانيا، مكتظة بالأطفال الذين يعانون من أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا، مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق. هذه الصور أثارت تذكيرًا بجائحة كوفيد-19 مع تزايد استخدام الأقنعة بين السكان.
ووفقًا لتقارير محطة "جي بي نيوز" البريطانية، فقد تم تحديد الفيروس كفيروس HMPV الذي انتقل إلى بريطانيا في وقت بلغ فيه عدد الحالات في الصين ذروته. وقد أظهرت البيانات الأخيرة من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ارتفاعًا في معدل الإصابة بالفيروس، حيث وصلت النسبة إلى 4.9%.
ويؤثر الفيروس بشكل رئيسي على كبار السن، حيث أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا يعانون من أعلى معدل إصابة بنسبة 7.3%. كما أن الفيروس يؤثر أيضًا على الأطفال الصغار، رغم أن تأثيره يمتد ليشمل جميع الفئات العمرية.
تواجه هيئة الخدمات الصحية البريطانية ضغوطًا شديدة بسبب تزايد حالات أمراض الجهاز التنفسي، وفقًا لما ذكرته أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية للهيئة. وقالت بريتشارد في تصريحات عبر موقع إكس: "من الصعب أن نصف بالكلمات مدى صعوبة الوضع بالنسبة لموظفينا في الخطوط الأمامية في الوقت الحالي".
وأعربت عن قلقها العميق بشأن تأثير الفيروسات الأخرى، مثل الأنفلونزا، على المرضى وموارد هيئة الخدمات الصحية الوطنية.