![]() |
المحامي أمجد الشلة |
بقلم المحامي أمجد الشلة
أصبحتُ أشكُ بنفسي بأني فلسطيني مثلهم ، أصبحتُ لا أرى إلاّ من خلالهم ، كأن الدنيا ، العالم ، الكوْن كله محوره غزة و شعب فلسطين في غزة
قد تختلط المشاعر و الأحاسيس في مثل هذه المواقف ، ما بين حزنٍ و ألمٍ و وجعٍ على من استُشهدوا و على من فقدوا أحبابهم و على من خسروا كل شيء من بيوت و منازل و منشآت ، و على خسارة كل مباني الجامعات و المدارس و المستشفيات و المقرات و المؤسسات و المحلات كل شيء تم تدميره آلة الحرب الصهيونية الآسرائيلية النازية الفاشية العنصرية القاتلة الغاشمة الحاقدة عدوّة الإنسانية و ما بين فرحة أكثر من مليون فاسطيني يعودون اليوم إلى شمال غزة
انطبقت رواية غسان كنفاني على غزة و شعب فلسطين في غزة في قوله ” عائدون ” صحيح بأنها ليست العودة المنتظرة إلى حيفا و لكن الفلسطيني في غزة يعود بعد عام و نصف العام ، يعودون اليوم إلى منازل لم تعد موجودة يعودون إلى مدنهم و قراهم و مخيماتهم التي أضحت مسويّة بالارض و بالرغم من ذلك هم عائدون
امتزجت المشاعر و الأحاسيس بالفرح و الحزن و التعب و الأمل و العزيمة و الإصرار على أنهم عائدون ليبنوا كل ما هدمه الإحتلال لن ينتظروا مجتمعا دوليّاً و لا عربيا و لا اقليميا و لا غيره هم مصممون على العودة للتشبث بالارض للتمسك بحقوقهم التي دفعوا في سبيلها الغالي و النفيس عشرات آلاف الشهداء عشرات آلاف الجرحى عشرات آلاف المنازل و الدمار الهائل و لكن العزيمة و الإصرار و الأمل ينتصرون هم عائدون منتصرون
الفرحة لهم وحدهم الأمل لهم هم القوة هم الشجاعة هم العزيمة هم الإصرار هم العدالة هم ، هم أهل فلسطين في غزة هم فلسطينيو غزة هم شعب الجبارين في غزة
الحالمين و الطامحين لتهجير الفلسطيني من أرضه سيبقون هائمون في أحلامهم و لن يستيقظوا منه سيبقون هائمون و عائمون في أحلامهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم و من وطنهم لا ننسى بأنهم عائدون اليوم و لكن كانوا صامدين بالأمس مقاتلين مناضلين مجاهدين متمسكين بالارض و الدين و العرض و الكرامة
ليست نتائج الحرب مادية و ليست تُقاس بما تم تدميره و بعدد من مات و فُقد و أُصيب و جُرح إنما النتائج هي ما نشاهده اليوم من صمود و عودة الفلسطيني إلى شماله في غزة ليلتقي مع نصف مليون فلسطيني لم يغادروا شمال غزة
عودة الغزيين اليوم في ذكرى مباركة هي الاسراء و المعراج لها دلالة مهمة ، سبحانك ربي ، سبحانك ربي ما أعظم فلسطينيي غزة ما أعظم الغزيين ما أروعهم ما أجملهم ما أشجعهم
كل القوافي و النثر و الأشعار لن تكفي لوصف فلسطينيي غزة
صحيح بأنهم قد يعودون الى خراب و الى دمار و بلا مأوى و لكن تصميم و إصرار الغزيين بالرجوع و العودة تعني مسألة واحدة ( أن هناك خطة واحدة ستنتصر هي خطة الشعب الفلسطيني نعم خطة الشعب الفلسطيني )
منذ العام 1948 هي أول عودة وأجزم بأنها لن تكون آخر عودة
أصبحتُ أشكُ بنفسي بأني فلسطيني مثلهم ، أصبحتُ لا أرى إلاّ من خلالهم ، كأن الدنيا ، العالم ، الكوْن كله محوره غزة و شعب فلسطين في غزة
قد تختلط المشاعر و الأحاسيس في مثل هذه المواقف ، ما بين حزنٍ و ألمٍ و وجعٍ على من استُشهدوا و على من فقدوا أحبابهم و على من خسروا كل شيء من بيوت و منازل و منشآت ، و على خسارة كل مباني الجامعات و المدارس و المستشفيات و المقرات و المؤسسات و المحلات كل شيء تم تدميره آلة الحرب الصهيونية الآسرائيلية النازية الفاشية العنصرية القاتلة الغاشمة الحاقدة عدوّة الإنسانية و ما بين فرحة أكثر من مليون فاسطيني يعودون اليوم إلى شمال غزة
انطبقت رواية غسان كنفاني على غزة و شعب فلسطين في غزة في قوله ” عائدون ” صحيح بأنها ليست العودة المنتظرة إلى حيفا و لكن الفلسطيني في غزة يعود بعد عام و نصف العام ، يعودون اليوم إلى منازل لم تعد موجودة يعودون إلى مدنهم و قراهم و مخيماتهم التي أضحت مسويّة بالارض و بالرغم من ذلك هم عائدون
امتزجت المشاعر و الأحاسيس بالفرح و الحزن و التعب و الأمل و العزيمة و الإصرار على أنهم عائدون ليبنوا كل ما هدمه الإحتلال لن ينتظروا مجتمعا دوليّاً و لا عربيا و لا اقليميا و لا غيره هم مصممون على العودة للتشبث بالارض للتمسك بحقوقهم التي دفعوا في سبيلها الغالي و النفيس عشرات آلاف الشهداء عشرات آلاف الجرحى عشرات آلاف المنازل و الدمار الهائل و لكن العزيمة و الإصرار و الأمل ينتصرون هم عائدون منتصرون
الفرحة لهم وحدهم الأمل لهم هم القوة هم الشجاعة هم العزيمة هم الإصرار هم العدالة هم ، هم أهل فلسطين في غزة هم فلسطينيو غزة هم شعب الجبارين في غزة
الحالمين و الطامحين لتهجير الفلسطيني من أرضه سيبقون هائمون في أحلامهم و لن يستيقظوا منه سيبقون هائمون و عائمون في أحلامهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم و من وطنهم لا ننسى بأنهم عائدون اليوم و لكن كانوا صامدين بالأمس مقاتلين مناضلين مجاهدين متمسكين بالارض و الدين و العرض و الكرامة
ليست نتائج الحرب مادية و ليست تُقاس بما تم تدميره و بعدد من مات و فُقد و أُصيب و جُرح إنما النتائج هي ما نشاهده اليوم من صمود و عودة الفلسطيني إلى شماله في غزة ليلتقي مع نصف مليون فلسطيني لم يغادروا شمال غزة
عودة الغزيين اليوم في ذكرى مباركة هي الاسراء و المعراج لها دلالة مهمة ، سبحانك ربي ، سبحانك ربي ما أعظم فلسطينيي غزة ما أعظم الغزيين ما أروعهم ما أجملهم ما أشجعهم
كل القوافي و النثر و الأشعار لن تكفي لوصف فلسطينيي غزة
صحيح بأنهم قد يعودون الى خراب و الى دمار و بلا مأوى و لكن تصميم و إصرار الغزيين بالرجوع و العودة تعني مسألة واحدة ( أن هناك خطة واحدة ستنتصر هي خطة الشعب الفلسطيني نعم خطة الشعب الفلسطيني )
منذ العام 1948 هي أول عودة وأجزم بأنها لن تكون آخر عودة