فلسطين24: أكد مصدر أمني فلسطيني إصابة عدد من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباك مسلح مع قوة خاصة في مدينة جنين اليوم الثلاثاء، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطنين اثنين وإصابة نحو 25 آخرين، بينهم حالات خطيرة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.
بدوره، صرح الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب قائلاً: "في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال على شعبنا، أقدمت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء على اقتحام مدينة ومخيم جنين، حيث أطلقت النار على المواطنين وعناصر قوى الأمن، ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين وعدد من أفراد الأجهزة الأمنية، أحدهم في حالة خطيرة."
وأكد مراسلنا أن طائرة "أباتشي" تابعة للاحتلال أطلقت رصاصًا من العيار الثقيل على مخيم جنين، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في المدينة تحت اسم "الجدار الحديدي".
وأشار المراسل إلى أن العملية العسكرية جاءت بعد قرار من المستوى السياسي الإسرائيلي في اجتماع الكابينت، بحسب ما أفادت القناة 14 الإسرائيلية. كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهاز "الشاباك" قام بتعطيل شبكة الإنترنت في مخيم جنين بعد بدء العملية.
وأوضح بيان جيش الاحتلال أن العملية العسكرية في جنين قد تستمر عدة أيام، حيث تواصل القوات الإسرائيلية تعزيز انتشارها في المنطقة. وأضاف المراسل أن قوات خاصة تابعة للاحتلال حاصرت منزلًا في منطقة الجابريات جنوب غرب جنين.
من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية في جنين بدأت بغارة جوية لطائرة مسيرة استهدفت عدة مواقع بنية تحتية. وأضافت الإذاعة أن العملية ستستمر طالما كانت هناك حاجة، حيث تهدف إلى "مواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وتدمير البنية التحتية للإرهاب".
تستمر قوات الاحتلال في تنفيذ هجماتها على المدينة، وسط تزايد عدد الشهداء والمصابين، في وقت يسعى الاحتلال لتوسيع عملياته في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطنين اثنين وإصابة نحو 25 آخرين، بينهم حالات خطيرة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.
بدوره، صرح الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب قائلاً: "في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال على شعبنا، أقدمت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء على اقتحام مدينة ومخيم جنين، حيث أطلقت النار على المواطنين وعناصر قوى الأمن، ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين وعدد من أفراد الأجهزة الأمنية، أحدهم في حالة خطيرة."
وأكد مراسلنا أن طائرة "أباتشي" تابعة للاحتلال أطلقت رصاصًا من العيار الثقيل على مخيم جنين، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في المدينة تحت اسم "الجدار الحديدي".
وأشار المراسل إلى أن العملية العسكرية جاءت بعد قرار من المستوى السياسي الإسرائيلي في اجتماع الكابينت، بحسب ما أفادت القناة 14 الإسرائيلية. كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهاز "الشاباك" قام بتعطيل شبكة الإنترنت في مخيم جنين بعد بدء العملية.
وأوضح بيان جيش الاحتلال أن العملية العسكرية في جنين قد تستمر عدة أيام، حيث تواصل القوات الإسرائيلية تعزيز انتشارها في المنطقة. وأضاف المراسل أن قوات خاصة تابعة للاحتلال حاصرت منزلًا في منطقة الجابريات جنوب غرب جنين.
من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية في جنين بدأت بغارة جوية لطائرة مسيرة استهدفت عدة مواقع بنية تحتية. وأضافت الإذاعة أن العملية ستستمر طالما كانت هناك حاجة، حيث تهدف إلى "مواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وتدمير البنية التحتية للإرهاب".
تستمر قوات الاحتلال في تنفيذ هجماتها على المدينة، وسط تزايد عدد الشهداء والمصابين، في وقت يسعى الاحتلال لتوسيع عملياته في مختلف أنحاء الضفة الغربية.