فلسطن24: رحبت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد يكون خطوة نحو حل الدولتين. وأعربت هاريس عن اعتقادها بأن هذه الهدنة يمكن أن تُسهم في إيجاد حل سلمي للصراع، وتوفر للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي مستقبلاً أكثر استقرارًا.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، أشاد كل من الرئيس جو بايدن وهاريس بالاتفاق الذي يتضمن عودة الأسرى الأميركيين (الحاملين للجنسية الإسرائيلية) إلى ديارهم. وعبرا عن ارتياحهما حيال هذه الخطوة التي تساهم في تعزيز العلاقات بين الأطراف المعنية. كما قدمت هاريس شكرها لِـ قطر وِـ مصر على جهودهما في الوساطة للوصول إلى هذا الاتفاق، الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وأوضحت هاريس في تصريحاتها أن هذا الاتفاق من شأنه أن يوفر المساعدة الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة، وتوجهت برسالة أمل قائلة: "رغم وجود الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، أعتقد أن هذا الاتفاق يمكن أن يشكل الأساس لحل الدولتين الذي يضمن مستقبلًا أكثر سلامًا لجميع الأطراف."
من جانبه، صرح لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، بأن بلاده تُرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من الاتصالات الدبلوماسية مع مصر وقطر، مشيرًا إلى أن الاتفاق يعد بمثابة "أمل جديد" للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني بعد الأحداث العنيفة التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.
وفي نفس السياق، أعلن محمد بن عبد الرحمن، وزير الخارجية القطري، مساء الأربعاء، عن نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والهدوء المستدام، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مع انسحاب إسرائيلي من القطاع. ووفقًا للبيان، سيبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد 467 يومًا من الحرب على قطاع غزة، التي أسفرت عن مجزرة إنسانية خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 11 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، أشاد كل من الرئيس جو بايدن وهاريس بالاتفاق الذي يتضمن عودة الأسرى الأميركيين (الحاملين للجنسية الإسرائيلية) إلى ديارهم. وعبرا عن ارتياحهما حيال هذه الخطوة التي تساهم في تعزيز العلاقات بين الأطراف المعنية. كما قدمت هاريس شكرها لِـ قطر وِـ مصر على جهودهما في الوساطة للوصول إلى هذا الاتفاق، الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وأوضحت هاريس في تصريحاتها أن هذا الاتفاق من شأنه أن يوفر المساعدة الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة، وتوجهت برسالة أمل قائلة: "رغم وجود الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، أعتقد أن هذا الاتفاق يمكن أن يشكل الأساس لحل الدولتين الذي يضمن مستقبلًا أكثر سلامًا لجميع الأطراف."
من جانبه، صرح لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، بأن بلاده تُرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من الاتصالات الدبلوماسية مع مصر وقطر، مشيرًا إلى أن الاتفاق يعد بمثابة "أمل جديد" للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني بعد الأحداث العنيفة التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.
وفي نفس السياق، أعلن محمد بن عبد الرحمن، وزير الخارجية القطري، مساء الأربعاء، عن نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والهدوء المستدام، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مع انسحاب إسرائيلي من القطاع. ووفقًا للبيان، سيبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد 467 يومًا من الحرب على قطاع غزة، التي أسفرت عن مجزرة إنسانية خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 11 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.