فلسطين24: غزة، 11 يناير 2025 – في خطوة هامة تعكس التزام مؤسسة رحمة حول العالم بدعم الصحفيين الفلسطينيين وتعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية في فلسطين، عقدت المؤسسة لقاءً موسعًا مع عدد من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة. حضر اللقاء كل من الدكتور شادي ظاظا، رئيس مؤسسة رحمة حول العالم، وبرهم القرا، مسؤول فرع غزة في المؤسسة، بالإضافة إلى نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، د. تحسين الأسطل، وعدد من الصحفيين والنشطاء البارزين في المجال الإعلامي.
افتتح اللقاء د. تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، بكلمة رحب فيها بالحضور، مُشيدًا بالجهود التي تبذلها مؤسسة رحمة حول العالم في تقديم الدعم الإنساني لشعبنا في قطاع غزة. وأكد الأسطل في كلمته على أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الإنسانية والإعلامية، حيث قال: "نحن اليوم نلتقي في هذا اللقاء الهام، الذي يجمعنا مع مؤسسة رحمة حول العالم التي تواصل تقديم الدعم لأبناء شعبنا ، رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها. نحن في نقابة الصحفيين نُثمن عالياً هذا التعاون المثمر، ونؤكد على ضرورة توحيد الجهود لتعزيز دور الإعلام الفلسطيني في نقل معاناة شعبنا إلى العالم."
كما أشار د. الأسطل إلى أن الصحفيين في غزة يواجهون تحديات كبيرة في تأدية واجبهم المهني، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها القطاع. وقال: "نحن في نقابة الصحفيين نعمل جاهدين لتوفير الدعم والحماية للصحفيين الذين يتعرضون لمخاطر كبيرة أثناء أداء مهامهم، في الوقت الذي نواجه فيه قيودًا وحصارًا يحاول تقليص قدرتنا على إيصال رسالتنا."
لقاء مثمر وبناء
من جانبه أكد الدكتور شادي ظاظا، رئيس مؤسسة رحمة حول العالم، على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الصحفيون في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتقديم صورة حقيقية وواقعية لما يحدث في الأرض الفلسطينية. كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الإنسانية والإعلامية، مؤكدًا أن الإعلام هو أحد أذرع العمل الإنساني والتنموي، وله دور حاسم في تحسين الظروف الإنسانية في فلسطين.
وفيما يخص عمل المؤسسة في قطاع غزة، أوضح الدكتور ظاظا أن مؤسسة رحمة حول العالم تسعى جاهدة لتوفير الدعم العاجل لأبناء الشعب الفلسطيني، من خلال مشاريعها الإنسانية التي تتنوع بين توزيع المساعدات الغذائية والطبية والمساعدة الإغاثية.
وقال: "نحن في مؤسسة رحمة نسعى بشكل مستمر لتسهيل عملية إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحديات اللوجستية التي نواجهها بسبب الحصار والقيود المفروضة على المعابر. نحن نعمل على تقديم المساعدات بشكل مباشر للفئات الأكثر احتياجًا في غزة، سواء كان ذلك من خلال توزيع الطرود الغذائية أو توفير المواد الطبية لمستشفيات القطاع."هذه الجهود المستمرة تعكس التزام مؤسسة رحمة العميق في تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، وتقديم الدعم المستمر للأسر التي تواجه صعوبات اقتصادية واجتماعية متزايدة في ظل الحصار المستمر.
من جانبه، تحدث برهم القرا، مسؤول فرع غزة في مؤسسة رحمة حول العالم، عن المشاريع الإنسانية التي تقدمها المؤسسة في قطاع غزة، موضحًا أن المؤسسة تسعى بشكل دائم إلى تعزيز شراكاتها مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية لتسليط الضوء على الأزمات الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في ظل الحصار والعدوان المستمر. وأكد أن "مؤسسة رحمة حول العالم تواصل دعمها الفعّال في إدخال المساعدات للمحتاجين في غزة، بما يضمن وصول المواد الإغاثية إلى مختلف المناطق، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها. نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الأطراف المعنية لتوفير الدعم الشامل، سواء على المستوى الإغاثي أو التنموي، لضمان تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني."
ناقش اللقاء أيضًا سبل تعزيز التعاون بين الصحفيين والمؤسسات الإنسانية مثل مؤسسة رحمة حول العالم، بهدف تحسين الوضع الإنساني في غزة وتقديم الدعم اللازم للعديد من الفئات المتضررة.
في ختام اللقاء، عبر الصحفيون والناشطون عن تقديرهم للجهود التي تبذلها مؤسسة رحمة حول العالم في دعم القضايا الفلسطينية، مؤكدين على أهمية استمرار التعاون بين الصحفيين والمؤسسات الإنسانية، بما يساهم في نقل الحقيقة ودعم العدالة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والظروف الصعبة التي يعيشها.
يُذكر أن اللقاء شهد حضور عدد من الصحفيين والنشطاء البارزين الذين يواصلون تغطية الأحداث في غزة، ويعتبر خطوة هامة في تعزيز الروابط بين الصحافة والمؤسسات الإنسانية العاملة في القطاع.
افتتح اللقاء د. تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، بكلمة رحب فيها بالحضور، مُشيدًا بالجهود التي تبذلها مؤسسة رحمة حول العالم في تقديم الدعم الإنساني لشعبنا في قطاع غزة. وأكد الأسطل في كلمته على أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الإنسانية والإعلامية، حيث قال: "نحن اليوم نلتقي في هذا اللقاء الهام، الذي يجمعنا مع مؤسسة رحمة حول العالم التي تواصل تقديم الدعم لأبناء شعبنا ، رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها. نحن في نقابة الصحفيين نُثمن عالياً هذا التعاون المثمر، ونؤكد على ضرورة توحيد الجهود لتعزيز دور الإعلام الفلسطيني في نقل معاناة شعبنا إلى العالم."
كما أشار د. الأسطل إلى أن الصحفيين في غزة يواجهون تحديات كبيرة في تأدية واجبهم المهني، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها القطاع. وقال: "نحن في نقابة الصحفيين نعمل جاهدين لتوفير الدعم والحماية للصحفيين الذين يتعرضون لمخاطر كبيرة أثناء أداء مهامهم، في الوقت الذي نواجه فيه قيودًا وحصارًا يحاول تقليص قدرتنا على إيصال رسالتنا."
لقاء مثمر وبناء
من جانبه أكد الدكتور شادي ظاظا، رئيس مؤسسة رحمة حول العالم، على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الصحفيون في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتقديم صورة حقيقية وواقعية لما يحدث في الأرض الفلسطينية. كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الإنسانية والإعلامية، مؤكدًا أن الإعلام هو أحد أذرع العمل الإنساني والتنموي، وله دور حاسم في تحسين الظروف الإنسانية في فلسطين.
وفيما يخص عمل المؤسسة في قطاع غزة، أوضح الدكتور ظاظا أن مؤسسة رحمة حول العالم تسعى جاهدة لتوفير الدعم العاجل لأبناء الشعب الفلسطيني، من خلال مشاريعها الإنسانية التي تتنوع بين توزيع المساعدات الغذائية والطبية والمساعدة الإغاثية.
وقال: "نحن في مؤسسة رحمة نسعى بشكل مستمر لتسهيل عملية إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحديات اللوجستية التي نواجهها بسبب الحصار والقيود المفروضة على المعابر. نحن نعمل على تقديم المساعدات بشكل مباشر للفئات الأكثر احتياجًا في غزة، سواء كان ذلك من خلال توزيع الطرود الغذائية أو توفير المواد الطبية لمستشفيات القطاع."هذه الجهود المستمرة تعكس التزام مؤسسة رحمة العميق في تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، وتقديم الدعم المستمر للأسر التي تواجه صعوبات اقتصادية واجتماعية متزايدة في ظل الحصار المستمر.
من جانبه، تحدث برهم القرا، مسؤول فرع غزة في مؤسسة رحمة حول العالم، عن المشاريع الإنسانية التي تقدمها المؤسسة في قطاع غزة، موضحًا أن المؤسسة تسعى بشكل دائم إلى تعزيز شراكاتها مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية لتسليط الضوء على الأزمات الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في ظل الحصار والعدوان المستمر. وأكد أن "مؤسسة رحمة حول العالم تواصل دعمها الفعّال في إدخال المساعدات للمحتاجين في غزة، بما يضمن وصول المواد الإغاثية إلى مختلف المناطق، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها. نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الأطراف المعنية لتوفير الدعم الشامل، سواء على المستوى الإغاثي أو التنموي، لضمان تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني."
ناقش اللقاء أيضًا سبل تعزيز التعاون بين الصحفيين والمؤسسات الإنسانية مثل مؤسسة رحمة حول العالم، بهدف تحسين الوضع الإنساني في غزة وتقديم الدعم اللازم للعديد من الفئات المتضررة.
في ختام اللقاء، عبر الصحفيون والناشطون عن تقديرهم للجهود التي تبذلها مؤسسة رحمة حول العالم في دعم القضايا الفلسطينية، مؤكدين على أهمية استمرار التعاون بين الصحفيين والمؤسسات الإنسانية، بما يساهم في نقل الحقيقة ودعم العدالة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والظروف الصعبة التي يعيشها.
يُذكر أن اللقاء شهد حضور عدد من الصحفيين والنشطاء البارزين الذين يواصلون تغطية الأحداث في غزة، ويعتبر خطوة هامة في تعزيز الروابط بين الصحافة والمؤسسات الإنسانية العاملة في القطاع.