فلسطين24: تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ثلاثة مخططات استيطانية ضخمة في القدس المحتلة، تهدف إلى بناء معهد توراتي استيطاني وأكثر من 10,000 وحدة استيطانية جديدة في مناطق الشيخ جراح، ومطار قلنديا المهجور، وقرية شرفات الفلسطينية، بحسب ما ذكرته صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس.
وتشمل المخططات إقامة مدرسة دينية حريدية في حي الشيخ جراح، إضافة إلى بناء 9,000 وحدة استيطانية جديدة في شمال شرق القدس، و1,100 وحدة استيطانية جديدة غرب بيت صفافا. هذه المشاريع، التي جرى عرضها على لجنة التنظيم والبناء في منطقة القدس، تتزامن مع استكمال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المعروف بسياساته الداعمة للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
معهد ديني حريدي في الشيخ جراح
يشمل المخطط في حي الشيخ جراح بناء معهد ديني حريدي من ثمانية طوابق على أرض فلسطينية كانت تُستخدم كموقف سيارات قبل أن تُصادر بحجة "الاستخدامات العامة". المخطط يستهدف تخصيص الأرض لصالح جمعية "أور سمياح" الاستيطانية رغم حاجة سكان الحي الفلسطيني للأراضي العامة. نائب رئيس بلدية الاحتلال وصف المخطط بـ "انعدام العقلانية"، مشيرًا إلى أن الأرض كان يجب أن تستخدم لخدمة احتياجات سكان الحي.
حي استيطاني ضخم على أنقاض مطار قلنديا المهجور
على بعد عدة كيلومترات شمال شرق القدس، يخطط الاحتلال لبناء حي استيطاني يضم حوالي 9,000 وحدة سكنية على أنقاض مطار قلنديا المهجور، قرب جدار الفصل وبلدة كفر عقب الفلسطينية. المطار توقف العمل فيه منذ الانتفاضة الثانية، وأصبحت المنطقة مهجورة، لكن سلطات الاحتلال تواصل الدفع بهذا المشروع رغم التحذيرات البيئية والصحية.
مستوطنة "غفعات شاكيد" على أراضي شرفات
في جنوب القدس، تسعى سلطات الاحتلال لإقامة مستوطنة "غفعات شاكيد" على أراضي بيت صفافا، بتوسيع مستوطنة كانت قد صادقت عليها سابقًا. المخطط يتضمن إضافة 400 وحدة استيطانية جديدة على حساب قرية شرفات الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة التوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية.
إخلاء قسري في سلوان
في سياق متصل، حصلت الجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" على أحكام قضائية بإخلاء 26 عائلة فلسطينية من منازلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، ضمن حملة تهجير قسري تستهدف الحي. تستند هذه الأحكام إلى مزاعم بأن الأراضي كانت تعود إلى يهود قبل عام 1948.
تستمر هذه المخططات الاستيطانية في توسيع دائرة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في القدس، ما يعمق التحديات أمام السكان الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم في الأرض والمسكن.
وتشمل المخططات إقامة مدرسة دينية حريدية في حي الشيخ جراح، إضافة إلى بناء 9,000 وحدة استيطانية جديدة في شمال شرق القدس، و1,100 وحدة استيطانية جديدة غرب بيت صفافا. هذه المشاريع، التي جرى عرضها على لجنة التنظيم والبناء في منطقة القدس، تتزامن مع استكمال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المعروف بسياساته الداعمة للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
معهد ديني حريدي في الشيخ جراح
يشمل المخطط في حي الشيخ جراح بناء معهد ديني حريدي من ثمانية طوابق على أرض فلسطينية كانت تُستخدم كموقف سيارات قبل أن تُصادر بحجة "الاستخدامات العامة". المخطط يستهدف تخصيص الأرض لصالح جمعية "أور سمياح" الاستيطانية رغم حاجة سكان الحي الفلسطيني للأراضي العامة. نائب رئيس بلدية الاحتلال وصف المخطط بـ "انعدام العقلانية"، مشيرًا إلى أن الأرض كان يجب أن تستخدم لخدمة احتياجات سكان الحي.
حي استيطاني ضخم على أنقاض مطار قلنديا المهجور
على بعد عدة كيلومترات شمال شرق القدس، يخطط الاحتلال لبناء حي استيطاني يضم حوالي 9,000 وحدة سكنية على أنقاض مطار قلنديا المهجور، قرب جدار الفصل وبلدة كفر عقب الفلسطينية. المطار توقف العمل فيه منذ الانتفاضة الثانية، وأصبحت المنطقة مهجورة، لكن سلطات الاحتلال تواصل الدفع بهذا المشروع رغم التحذيرات البيئية والصحية.
مستوطنة "غفعات شاكيد" على أراضي شرفات
في جنوب القدس، تسعى سلطات الاحتلال لإقامة مستوطنة "غفعات شاكيد" على أراضي بيت صفافا، بتوسيع مستوطنة كانت قد صادقت عليها سابقًا. المخطط يتضمن إضافة 400 وحدة استيطانية جديدة على حساب قرية شرفات الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة التوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية.
إخلاء قسري في سلوان
في سياق متصل، حصلت الجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" على أحكام قضائية بإخلاء 26 عائلة فلسطينية من منازلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، ضمن حملة تهجير قسري تستهدف الحي. تستند هذه الأحكام إلى مزاعم بأن الأراضي كانت تعود إلى يهود قبل عام 1948.
تستمر هذه المخططات الاستيطانية في توسيع دائرة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في القدس، ما يعمق التحديات أمام السكان الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم في الأرض والمسكن.