فلسطين24: مع عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتأهب دول العالم لموجة جديدة من السياسات التجارية الصارمة التي قد تعيد تشكيل العلاقات الاقتصادية العالمية. وفي تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ، حذر خبراء من أن هذه السياسات قد تُسبب "زلزالًا تجاريًا" يعيد تحديد التوازنات الاقتصادية، مع اقتراب تطبيق تعريفات جمركية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.
إستراتيجيات المواجهة
تتبع الدول في مختلف أنحاء العالم ثلاث استراتيجيات رئيسية للتعامل مع هذه السياسات الأميركية:
الخطوات الاستباقية
بعض الدول، مثل فيتنام، تسعى لتقليل تأثير السياسات الأميركية عبر تعزيز وارداتها من المنتجات الأميركية، مثل الغاز الطبيعي والطائرات. فيتنام تأمل أن يساعد هذا في تجنب أي تعريفات جمركية جديدة. بينما تدرس كوريا الجنوبية وتايوان زيادة وارداتهما من الطاقة الأميركية، في محاولة لدعم علاقاتهما التجارية مع الولايات المتحدة.
الاستعدادات للرد بالمثل
الصين تبنت إستراتيجيات دفاعية تشمل خفض قيمة اليوان وبيع سندات الخزانة الأميركية، فضلاً عن تقييد تصدير المواد النادرة التي تُستخدم في الصناعات التكنولوجية. كما تسعى الصين لتقليل اعتمادها على السوق الأميركية عبر توسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول أخرى.
وفي أمريكا الشمالية، المكسيك وكندا تعتزمان الرد بتعريفات جمركية مضادة إذا لزم الأمر. حيث حذر جاستن ترودو رئيس وزراء كندا من أن بلاده مستعدة لاتخاذ خطوات مماثلة، فيما أكدت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، أن فرض تعريفات أميركية جديدة قد يزيد من التضخم داخل الولايات المتحدة نفسها.
مواقف الانتظار والتفاؤل الحذر
بعض الدول، مثل البرازيل والهند، اتخذت موقف الانتظار في مواجهة السياسات الأميركية، وتركز على توجيه صادراتها إلى أسواق بديلة مثل آسيا. كما تأمل الهند في تعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة، مستفيدة من الروابط القوية بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي وترامب.
انعكاسات اقتصادية عالمية
من المتوقع أن تؤثر السياسات التجارية الأميركية الجديدة بشكل كبير على الأسواق العالمية، مع تحذيرات من انخفاض الصادرات الإيرانية بمقدار مليون برميل يوميًا إذا تصاعدت السياسات العقابية. كما يُتوقع زيادة أسعار النفط نتيجة تقلبات الأسواق العالمية.
وفقًا لفريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين في بنك "إتش إس بي سي"، تواجه الدول "موقفًا صعبًا للغاية" بين مطالب الولايات المتحدة والضرورة الاقتصادية للحفاظ على علاقاتها التجارية مع الصين. هذه الأزمة تتطلب مناورة دقيقة للغاية على الساحة العالمية.
خريطة جديدة للعلاقات الاقتصادية العالمية
تحليل بلومبيرغ يشير إلى أن هذه السياسات لن تؤثر فقط على التوازنات التجارية بل قد تُحدث تغييرات جذرية في خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية. مع عودة ترامب، تجد دول العالم نفسها في سباق مع الزمن لحماية اقتصاداتها من التأثيرات السلبية، والتأقلم مع بيئة تجارية قد تشهد تغييرات غير مسبوقة في المستقبل.
إستراتيجيات المواجهة
تتبع الدول في مختلف أنحاء العالم ثلاث استراتيجيات رئيسية للتعامل مع هذه السياسات الأميركية:
الخطوات الاستباقية
بعض الدول، مثل فيتنام، تسعى لتقليل تأثير السياسات الأميركية عبر تعزيز وارداتها من المنتجات الأميركية، مثل الغاز الطبيعي والطائرات. فيتنام تأمل أن يساعد هذا في تجنب أي تعريفات جمركية جديدة. بينما تدرس كوريا الجنوبية وتايوان زيادة وارداتهما من الطاقة الأميركية، في محاولة لدعم علاقاتهما التجارية مع الولايات المتحدة.
الاستعدادات للرد بالمثل
الصين تبنت إستراتيجيات دفاعية تشمل خفض قيمة اليوان وبيع سندات الخزانة الأميركية، فضلاً عن تقييد تصدير المواد النادرة التي تُستخدم في الصناعات التكنولوجية. كما تسعى الصين لتقليل اعتمادها على السوق الأميركية عبر توسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول أخرى.
وفي أمريكا الشمالية، المكسيك وكندا تعتزمان الرد بتعريفات جمركية مضادة إذا لزم الأمر. حيث حذر جاستن ترودو رئيس وزراء كندا من أن بلاده مستعدة لاتخاذ خطوات مماثلة، فيما أكدت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، أن فرض تعريفات أميركية جديدة قد يزيد من التضخم داخل الولايات المتحدة نفسها.
مواقف الانتظار والتفاؤل الحذر
بعض الدول، مثل البرازيل والهند، اتخذت موقف الانتظار في مواجهة السياسات الأميركية، وتركز على توجيه صادراتها إلى أسواق بديلة مثل آسيا. كما تأمل الهند في تعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة، مستفيدة من الروابط القوية بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي وترامب.
انعكاسات اقتصادية عالمية
من المتوقع أن تؤثر السياسات التجارية الأميركية الجديدة بشكل كبير على الأسواق العالمية، مع تحذيرات من انخفاض الصادرات الإيرانية بمقدار مليون برميل يوميًا إذا تصاعدت السياسات العقابية. كما يُتوقع زيادة أسعار النفط نتيجة تقلبات الأسواق العالمية.
وفقًا لفريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين في بنك "إتش إس بي سي"، تواجه الدول "موقفًا صعبًا للغاية" بين مطالب الولايات المتحدة والضرورة الاقتصادية للحفاظ على علاقاتها التجارية مع الصين. هذه الأزمة تتطلب مناورة دقيقة للغاية على الساحة العالمية.
خريطة جديدة للعلاقات الاقتصادية العالمية
تحليل بلومبيرغ يشير إلى أن هذه السياسات لن تؤثر فقط على التوازنات التجارية بل قد تُحدث تغييرات جذرية في خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية. مع عودة ترامب، تجد دول العالم نفسها في سباق مع الزمن لحماية اقتصاداتها من التأثيرات السلبية، والتأقلم مع بيئة تجارية قد تشهد تغييرات غير مسبوقة في المستقبل.