فلسطين24: حياة فؤاد : أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية عن تعرض 226 موقعًا أثريًا في قطاع غزة لأضرار جسيمة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للتراث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وأوضحت الوزارة أن الاستهداف المتكرر للبنية التحتية والمباني القديمة أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من مواقع تاريخية تعود لحقب زمنية مختلفة، من بينها مواقع أثرية إسلامية وكنائس ومساجد تاريخية كانت شاهدة على تعاقب الحضارات في غزة.
وأكدت الوزارة أن هذه الأضرار لا تقتصر على تدمير المباني، بل تمتد إلى فقدان وثائق وتحف تاريخية نادرة، وهو ما يُعد استهدافًا للهوية الثقافية للشعب الفلسطيني.
وطالبت الجهات الدولية المختصة، بما فيها منظمة “اليونسكو”، بالتدخل العاجل لحماية ما تبقى من المواقع الأثرية في غزة والعمل على توثيق الأضرار والمساهمة في جهود الترميم مستقبلاً.
وأوضحت الوزارة أن الاستهداف المتكرر للبنية التحتية والمباني القديمة أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من مواقع تاريخية تعود لحقب زمنية مختلفة، من بينها مواقع أثرية إسلامية وكنائس ومساجد تاريخية كانت شاهدة على تعاقب الحضارات في غزة.
وأكدت الوزارة أن هذه الأضرار لا تقتصر على تدمير المباني، بل تمتد إلى فقدان وثائق وتحف تاريخية نادرة، وهو ما يُعد استهدافًا للهوية الثقافية للشعب الفلسطيني.
وطالبت الجهات الدولية المختصة، بما فيها منظمة “اليونسكو”، بالتدخل العاجل لحماية ما تبقى من المواقع الأثرية في غزة والعمل على توثيق الأضرار والمساهمة في جهود الترميم مستقبلاً.
يُذكر أن غزة تضم عددًا من المواقع الأثرية التي تعود إلى الفترات الكنعانية والرومانية والإسلامية، ما يجعلها من أغنى المناطق بالتاريخ والتراث في فلسطين، لكن استمرار العدوان يهدد بمحو هذا الإرث الإنساني الفريد.