فلسطين24: تواجه قطاع غزة موجة برد قارس منذ الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. السكان، وخاصة الأطفال، يعانون من الظروف القاسية التي أثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية. ومع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، أصبح الأطفال هم الأكثر تضررًا من هذه الموجة، حيث أسفرت عن وفاة 7 أطفال خلال الساعات الـ48 الماضية.
التقارير تشير إلى أن معظم الوفيات كانت نتيجة التعرض لصقيع شديد، مما أدى إلى مضاعفات صحية مثل التسمم بالبرد وأمراض التنفس. العديد من العائلات في غزة لا تمتلك وسائل تدفئة كافية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مما يزيد من معاناة الأطفال الذين يعانون من ظروف غير ملائمة للبقاء على قيد الحياة.
تزداد أوضاع العائلات في غزة سوءًا في ظل الدمار الذي لحق بمنازلهم جراء العدوان الإسرائيلي، الكثير من العائلات فقدت منازلها أو تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي، ويعيشون الآن في خيام مهترئة، ما يزيد من صعوبة تأمين الحماية للأطفال. هذه الظروف تجعل الأطفال أكثر عرضة للمخاطر الصحية بسبب موجة البرد القارس.
وتعيش مستشفيات قطاع غزة ضغوطًا شديدة بسبب تزايد الحالات الطبية، حيث تم استنفار الفرق الطبية لتقديم الرعاية اللازمة. ومع ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما يجعل معالجة الحالات الحرجة أمرًا بالغ الصعوبة.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة الطفلة سيلا عبد القادر، التي تبلغ من العمر أقل من شهرين، نتيجة تجمد جسدها بسبب البرد القارس. مع هذه الوفاة، يرتفع عدد الأطفال الذين قضوا بسبب المنخفض القطبي إلى 7 أطفال رضع خلال 48 ساعة فقط. ومنذ بداية فصل الشتاء، بلغ إجمالي عدد الأطفال الذين قضوا بسبب موجات البرد 15 طفلًا.
مدير عام وزارة الصحة، أفاد أن مستشفيات الأطفال في غزة، وخاصة تلك التي تعنى بالأطفال حديثي الولادة، أصبحت غير قادرة على التعامل مع هذه الحالات بسبب تدمير الاحتلال للمرافق والتجهيزات الطبية، مثل الحضانات وأقسام العناية المركزة في مستشفيات شمال القطاع.
في ظل هذه الظروف المأساوية، تواصل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ندائها العاجل لتقديم الدعم اللازم لتخفيف المعاناة، خاصة للأطفال والعائلات المتضررة من موجة البرد، ومن أجل توفير الحماية الطبية اللازمة في ظل تدهور الأوضاع الصحية.
التقارير تشير إلى أن معظم الوفيات كانت نتيجة التعرض لصقيع شديد، مما أدى إلى مضاعفات صحية مثل التسمم بالبرد وأمراض التنفس. العديد من العائلات في غزة لا تمتلك وسائل تدفئة كافية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مما يزيد من معاناة الأطفال الذين يعانون من ظروف غير ملائمة للبقاء على قيد الحياة.
تزداد أوضاع العائلات في غزة سوءًا في ظل الدمار الذي لحق بمنازلهم جراء العدوان الإسرائيلي، الكثير من العائلات فقدت منازلها أو تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي، ويعيشون الآن في خيام مهترئة، ما يزيد من صعوبة تأمين الحماية للأطفال. هذه الظروف تجعل الأطفال أكثر عرضة للمخاطر الصحية بسبب موجة البرد القارس.
وتعيش مستشفيات قطاع غزة ضغوطًا شديدة بسبب تزايد الحالات الطبية، حيث تم استنفار الفرق الطبية لتقديم الرعاية اللازمة. ومع ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما يجعل معالجة الحالات الحرجة أمرًا بالغ الصعوبة.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة الطفلة سيلا عبد القادر، التي تبلغ من العمر أقل من شهرين، نتيجة تجمد جسدها بسبب البرد القارس. مع هذه الوفاة، يرتفع عدد الأطفال الذين قضوا بسبب المنخفض القطبي إلى 7 أطفال رضع خلال 48 ساعة فقط. ومنذ بداية فصل الشتاء، بلغ إجمالي عدد الأطفال الذين قضوا بسبب موجات البرد 15 طفلًا.
مدير عام وزارة الصحة، أفاد أن مستشفيات الأطفال في غزة، وخاصة تلك التي تعنى بالأطفال حديثي الولادة، أصبحت غير قادرة على التعامل مع هذه الحالات بسبب تدمير الاحتلال للمرافق والتجهيزات الطبية، مثل الحضانات وأقسام العناية المركزة في مستشفيات شمال القطاع.
في ظل هذه الظروف المأساوية، تواصل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ندائها العاجل لتقديم الدعم اللازم لتخفيف المعاناة، خاصة للأطفال والعائلات المتضررة من موجة البرد، ومن أجل توفير الحماية الطبية اللازمة في ظل تدهور الأوضاع الصحية.