فلسطين24: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إن القرار حول الخطوات التالية في غزة يعود لإسرائيل، لكنه سيكون بعد "التشاور معه". وعلق ترامب في حديثه مع الصحفيين حول إطلاق الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، قائلاً: "الخبر السار هو أن الأسرى في حالة جيدة جداً".
في وقت سابق، سلمت المقاومة الفلسطينية 3 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من بينهم اثنان يحملان الجنسية الأميركية والروسية، وتم نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي في إطار الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى. بالمقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 369 أسيراً فلسطينياً، بينهم 333 من قطاع غزة.
وعن تصريحه السابق بشأن دعوته لرئيس وزراء إسرائيل لفعل ما يشاء في غزة، أوضح ترامب أن هذا كان بسبب "تهديد حماس بعدم تسليم الدفعة الأخيرة من الأسرى بموجب الاتفاق"، لكنه أكد أن حماس التزمت في النهاية بالإفراج عن الأسرى، الذين كانوا "في حالة جيدة جداً".
وأشار ترامب إلى أن القرار بشأن الخطوة المقبلة سيكون لإسرائيل بعد التشاور معه، مشيراً إلى أنه لم يتحدث عن خطط تتعلق بإجبار سكان غزة على الانتقال إلى مصر والأردن كما تم تداوله.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس، أن الرئيس ترامب كان "واضحاً" في وجهة نظره بشأن مستقبل غزة. وأضاف أن حماس يجب أن "تزال كقوة عسكرية أو حكومة"، وأكد أنه لا ينبغي تكرار "أخطاء الماضي" في التعامل مع القطاع.
وفي سياق آخر، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عن الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة منذ الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، في وقت أطلقت فيه إسرائيل سراح 369 معتقلاً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وفي هذا الإطار، كشف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن محادثات جارية بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال ويتكوف في تصريحات له لقناة "فوكس نيوز"، إن المحادثات مستمرة لمعرفة كيفية التوصل إلى نهاية ناجحة للمرحلة الثانية من اتفاق غزة. وأضاف أن الاتفاق لا يزال قائمًا رغم احتمال حدوث "إطلاق نار خفيف"، وأكد أن "المحادثات حول مستقبل غزة يجب أن تنطلق من خطة الرئيس ترامب".
وتابع ويتكوف بالحديث عن الوضع في غزة قائلاً: "القطاع مدمر بالكامل وهناك 30 ألف قطعة من المواد المتفجرة غير المنفجرة، وهو ما يشكل خطراً على الحياة هناك"، مشيراً إلى أن مستقبل غزة يتطلب "محادثات مثمرة" مع الأطراف المعنية.
في وقت سابق، سلمت المقاومة الفلسطينية 3 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من بينهم اثنان يحملان الجنسية الأميركية والروسية، وتم نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي في إطار الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى. بالمقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 369 أسيراً فلسطينياً، بينهم 333 من قطاع غزة.
وعن تصريحه السابق بشأن دعوته لرئيس وزراء إسرائيل لفعل ما يشاء في غزة، أوضح ترامب أن هذا كان بسبب "تهديد حماس بعدم تسليم الدفعة الأخيرة من الأسرى بموجب الاتفاق"، لكنه أكد أن حماس التزمت في النهاية بالإفراج عن الأسرى، الذين كانوا "في حالة جيدة جداً".
وأشار ترامب إلى أن القرار بشأن الخطوة المقبلة سيكون لإسرائيل بعد التشاور معه، مشيراً إلى أنه لم يتحدث عن خطط تتعلق بإجبار سكان غزة على الانتقال إلى مصر والأردن كما تم تداوله.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس، أن الرئيس ترامب كان "واضحاً" في وجهة نظره بشأن مستقبل غزة. وأضاف أن حماس يجب أن "تزال كقوة عسكرية أو حكومة"، وأكد أنه لا ينبغي تكرار "أخطاء الماضي" في التعامل مع القطاع.
وفي سياق آخر، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عن الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة منذ الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، في وقت أطلقت فيه إسرائيل سراح 369 معتقلاً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وفي هذا الإطار، كشف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن محادثات جارية بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال ويتكوف في تصريحات له لقناة "فوكس نيوز"، إن المحادثات مستمرة لمعرفة كيفية التوصل إلى نهاية ناجحة للمرحلة الثانية من اتفاق غزة. وأضاف أن الاتفاق لا يزال قائمًا رغم احتمال حدوث "إطلاق نار خفيف"، وأكد أن "المحادثات حول مستقبل غزة يجب أن تنطلق من خطة الرئيس ترامب".
وتابع ويتكوف بالحديث عن الوضع في غزة قائلاً: "القطاع مدمر بالكامل وهناك 30 ألف قطعة من المواد المتفجرة غير المنفجرة، وهو ما يشكل خطراً على الحياة هناك"، مشيراً إلى أن مستقبل غزة يتطلب "محادثات مثمرة" مع الأطراف المعنية.