فلسطين مخططات الانقسام والابادة والتهجير والتصفية



د.تحسين الأسطل
الكاتب: د.تحسين الأسطل
حقيقة: مخطط التهجير بدء مع اليوم الاول للانقسام، والتعايش معه، وإغلاق الآفاق امام مئات الاف الشباب الذين هجروا من غزة، تم حرب الابادة التي نتعرض لها.
ما يقسم يسهل كسره والتدخل به من صغار الارض قبل كبارهم ، وكذلك ابادته وتهجيره.
حقيقة : لن نحبط مخطط التهجير واستمرار الابادة بحق شعبنا، ان لم نعلن للعالم اجمع اننا موحدين في اطار دولة فلسطين المعترف بها دوليا ومؤسساتها الشرعية وحكومتها المعترف بها ، وهي صاحبة الولاية على الارض الفلسطينية، وعلي شعبنا الفلسطيني اينما كان .
#حقيقة: لا يمكن الأعمار والتغلب على تداعيات حرب الابادة من خلال محاولات الالتفاف على المؤسسات الفلسطينية الشرعية ، والدخول في متاهات الخلافات حول اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، من اجل خدمة هدف الاحتلال المعلن والتعايش معه لتستمر المعاناة ويستمر الانقسام لكن بدون حماس وبدون الحكومة الفلسطينية كشرط اسرائيلي، ليستمر مخطط التهجير والتفريغ وإيجاد البدائل التي ستظهر للعالم اننا شعب فاشل لم يستطيع التعايش مع نفسه ، فكيف يعيش على ارضه مقابل بقاء المنطقة في حالة عدم الاستقرار والعنف.
#حماس مطالبة كونها من قامت بالانقسام بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا ووجوده على ارضه ، وكما استطاعت ان تسلم الاسرى بشكل لائق ومبهر ، وعليها ان تسلم مؤسسات دولة فلسطين كافة الامور الحكومية الأمنية والمدنية بذات الشكل اللائق، لتتمكن من مواجهة تداعيات حرب الابادة والقدرة على تعزيز صمود شعبنا وفتح آفاق اعادة الاستقرار والامن لشعبنا 
#حقيقة الولايات المتحدة الامريكية يحكمها لوبي صهيوني من المستوطنيين اشد تطرفا من "بن غفير " بقيادة المستوطن "ترامب " لن نستطيع احباط مخططاتهم في التهجير التي وضعت لأول مرة على الطاولة الدولية واصبح الحديث عنها ومناقشتها كحل ، رغم انها جريمة بحق الانسانية ، وجريمة حرب ، ان لم نكن موحدين فلسطينيا وعربيا ومن خلال القنوات الشرعية بمنظمة التحرير والجامعة العربية ، واي بدائل اخرى ستكون بدائل مهزومة مطلوب منها تنازلات خطيرة فيما تبقى من حقوقنا المشروعة وتقرير مصيرنا ، خاصة ان نتنياهو واعلامه استطاع ان ينجح في الاعلام اننا بيئة عسكرية مقاتلة بكل مكوناتها ولا يمكن التعامل او التعايش معها الا عسكريا بحرب الجحيم التي يهدد بها ، وكل المؤشرات تدلل على انه مستمر في هذا المخطط الاجرامي لاستمرار حكمه واستمرار افلاته من الجرائم المتهم بها . والتي يجد اليمين الاسرائيلي بها فرصة حقيقية لتنفيذ برامج التهجير والاستيطانىى.

تعليقات