أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

خطة جيش الاحتلال لمخيمات شمال الضفة

القصف الإسرائيلي يطال آخر أمل لمرضى السرطان في غزة.. ماذا بعد ؟   في قطاع غزة المحاصر، يواجه أكثر من 13,000 مريض سرطان تحديات جسيمة في الحصول على العلاج والرعاية الطبية اللازمة تفاقمت هذه المعاناة بشكل كبير بعد تعرض مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المركز الرئيسي والوحيد المخصص لعلاج الأورام في غزة، لقصف مباشر خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مما أدى إلى توقف خدماته ونقل المرضى إلى مرافق أخرى تفتقر إلى الإمكانيات والأدوية الضرورية.  قصف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني  في 30 أكتوبر 2023، تعرض الطابق الثالث من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لقصف مباشر من قبل الطائرات الإسرائيلية، مما ألحق أضراراً بالغة بالمستشفى وأدى إلى اشتعال النيران في الطابق المستهدف هذا القصف المتكرر لمحيط المستشفى عرّض حياة المرضى والأطقم الطبية للخطر، خاصةً وأن المستشفى يقع بالقرب من المناطق التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية  يُذكر أن الحكومة التركية موّلت بناء هذا المستشفى بين عامي 2011 و2017، ويُعد من أكبر المستشفيات في فلسطين بمساحة تبلغ 34,800 متر مربع، ويضم 180 سريرًا.  توقف المستشفى عن العمل ووفاة المرضى  في 2 نوفمبر 2023، أعلن مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، صبحي سكيك، عن وفاة أربعة من مرضى السرطان جراء خروج المستشفى تماماً عن الخدمة بسبب نفاد الوقود وعدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة تم نقل جميع المرضى إلى مستشفى دار السلام في خان يونس جنوب قطاع غزة، إلا أن نقص الأدوية والمعدات الطبية استمر في تعريض حياتهم للخطر.  التدمير الكامل لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني  في تصعيد خطير للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، 21 مارس 2025، بتفجير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع.  تفاصيل التفجير  نشرت قوات الاحتلال مقاطع فيديو توثق لحظة تفجير مبنى المستشفى الواقع في محور نتساريم بقطاع غزة هذا الاستهداف أدى إلى تدمير كامل للمستشفى، مما حرم أكثر من 13,000 مريض سرطان من الحصول على العلاج والرعاية الطبية اللازمة.  شهادات من المرضى  ريم أصرف، مريضة بسرطان الغدة الدرقية من مدينة خان يونس، كان من المقرر أن تتلقى علاجها في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة في 8 أكتوبر 2023، لكن العدوان وإغلاق معبر بيت حانون حالا دون ذلك، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية تقول ريم: “أعاني وضعًا خطيرًا للغاية مع توقف وصول علاجي الخاص بسرطان الغدة الدرقية… نعيش أوضاعًا سيئة للغاية، لا أستطيع الحركة أو الوقوف حتى، بسبب تراجع صحتي وعدم توفر المسكنات اللازمة لحالتي.”  سائدة بربخ، مريضة بسرطان العظام من بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، نزحت مع عائلتها إلى مركز إيواء بعد تعرض منزلها للقصف كانت قد أجرت عملية جراحية قبل أيام قليلة من الحرب، وعادت إلى القطاع على أن تراجع الطبيب بعد أسبوعين تقول سائدة: “لم أكن أتوقع أن تصل بنا الأمور إلى هذه المرحلة من الخطورة وانعدام الاستقرار والأمان… حُرمت من تلقي العلاج بمستشفى الصداقة التركي بعد توقفه نهائياً عن العمل، بسبب تعرضه للقصف في الأيام الماضية.”  سالم خريس، مريض بسرطان الدم، يعبر عن معاناته قائلاً: “لا يوجد بالمستشفى علاج أبدًا، نحن نتألم كل يوم ولا أحد يشعر بنا، الأطباء لا يتركوننا ودائماً بجوارنا، ولكنهم لا يفعلون شيئًا، لأنه لا توجد أدوية… لا أستطيع وصف ما نعيشه من ألم، هل يمكن أن نموت من الحصار، لا يكفيهم أننا مصابون بالسرطان الخبيث، أنقذونا من هذا الظلم.”  ردود الفعل المحلية والدولية  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدمير المستشفى، معتبرةً ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة وفق القانون الدولي من جانبها، استنكرت وزارة الخارجية التركية هذا العمل، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير ملموسة ورادعة ضد الهجمات غير القانونية والإرهاب الحكومي الممنهج الذي تمارسه إسرائيل.  تأثير التدمير على المرضى  يُعتبر مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المركز الوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة، وتدميره يفاقم الأزمة الصحية في القطاع المحاصر هذا العمل يهدد حياة آلاف المرضى الذين كانوا يعتمدون على المستشفى لتلقي العلاج الكيميائي والإشعاعي.  دعوات للتحرك الدولي  دعا مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، صبحي سكيك، المجتمع الدولي إلى ضرورة إنقاذ حياة مرضى السرطان وتوفير الخدمات العلاجية التي يستحقونها، مشيراً  إلى عدم توفر العلاج الإشعاعي وإمكانيات الطب النووي التشخيصي والعلاجي في غزة.  وأكد أن العلاجات التخصصية لمرضى السرطان مثل العلاج الكيميائي لا يمكن توفيرها حاليًا، وأنه يومياً يتم فقدان اثنين أو ثلاثة من المرضى، مع وجود العديد منهم في الملاجئ دون علاج ويموتون.  في ظل هذه الظروف القاسية، تتزايد الدعوات للمجتمع الدولي للتحرك الفوري واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المنشآت المدنية والطبية في غزة، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة الدولية.  هذا التدمير الممنهج للبنية التحتية الصحية في غزة يُعد انتهاكاً صارخاً  للقانون الدولي الإنساني ويستوجب تحركاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لحماية المدنيين وتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي في غزة.  في ظل هذه الظروف القاسية، يبقى السؤال: متى سيتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ آلاف الأرواح التي تتألم بصمت تحت وطأة الحصار والعدوان
فلسطين24: أعدّ جيش الاحتلال خطة شاملة لمخيمات شمال الضفة (جنين وطولكرم ونور شمس) لخلق واقع أمني جديد حسبما كشف موقع واي نت العبري.
وبين الموقع أن جيش الاحتلال قام بتمشيط عدد كبير من المنازل في هذه المخيمات الثلاث، استخدمت حسب زعمه كغرف عمليات للمقاومين ومختبرات لإعداد عبوات ناسفة.
وفي مخيم جنين تم هدم 200 منزل، وشق طرق بطول اجمالي خمسة كيلومترات. وفي نور شمس هدم جيش الاحتلال نحو 30 منزلا وشقّ طرقا بطول نصف كيلومتر. وفي طولكرم هدم 15 منزلا وشق طريقا بطول مائتي متر، وكل ذلك بهدف تسهيل وصول القوات الإسرائيلية عند الضرورة.
وأكد الموقع أن عمليات الهدم نُفذت بعد الحصول على اذن من قيادة المنطقة الوسطى وصدُر حظر على اعادة بناء المباني والمحاور التي هُدمت.
وعلم موقع واي نت العبري ان الجيش قد أعدّ خططا مماثلة للمخيمات الـ18 المتبقية، ولن يتم تفعيلها الا اذا بدأت هذه المخيمات بحذو حذو مخيم جنين.

 

تعليقات