فلسطين24: أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات تهديد جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس للزميل الدكتور توفيق أبو جراد، المحاضر الجامعي وأمين سر المكتب الحركي للصحفيين في شمال غزة، ومنعه من المشاركة أو التغطية الإعلامية لأي من فعاليات الحراك الشعبي "بدنا نعيش"، وذلك يوم الأحد الماضي.
وأكدت النقابة أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا خطيرًا لحرية العمل الصحفي، وتعديًا سافراً على حقوق الصحفيين في ممارسة دورهم المهني والوطني في نقل الحقيقة ومتابعة نبض الشارع الفلسطيني. كما حذرت من أن هذا التهديد يشكل سابقة خطيرة تمس بحرية التعبير وتؤسس لحالة من الترهيب والقمع في قطاع غزة.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجهات الأمنية في غزة بتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة الزميل أبو جراد وجميع الصحفيين، داعية إلى وقف فوري لكل أشكال التضييق والاستدعاءات والتهديدات بحق الصحفيين. كما دعت المؤسسات الحقوقية والإعلامية المحلية للتحرك الجاد لحماية الصحفيين في فلسطين وإدانة هذا التعدي السافر على الحريات الإعلامية.
وأكدت النقابة في بيانها أن "حرية الصحافة حق مقدس ولن نسمح بتكميم الأفواه".
وأكدت النقابة أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا خطيرًا لحرية العمل الصحفي، وتعديًا سافراً على حقوق الصحفيين في ممارسة دورهم المهني والوطني في نقل الحقيقة ومتابعة نبض الشارع الفلسطيني. كما حذرت من أن هذا التهديد يشكل سابقة خطيرة تمس بحرية التعبير وتؤسس لحالة من الترهيب والقمع في قطاع غزة.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجهات الأمنية في غزة بتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة الزميل أبو جراد وجميع الصحفيين، داعية إلى وقف فوري لكل أشكال التضييق والاستدعاءات والتهديدات بحق الصحفيين. كما دعت المؤسسات الحقوقية والإعلامية المحلية للتحرك الجاد لحماية الصحفيين في فلسطين وإدانة هذا التعدي السافر على الحريات الإعلامية.
وأكدت النقابة في بيانها أن "حرية الصحافة حق مقدس ولن نسمح بتكميم الأفواه".