فلسطين24: أكد مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب قدمت ردها الرسمي على المقترح المصري بشأن استئناف المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نقله موقع "واللا" العبري.
ويشمل المقترح المصري، الذي نُقل إلى إسرائيل قبل عدة أيام، الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثامين ثمانية آخرين من غزة، مقابل هدنة لمدة تتراوح بين 40 إلى 50 يومًا، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى جانب انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه قبل 17 مارس الماضي.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن الرد تم نقله إلى القاهرة عقب اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع فريق المفاوضات، مشيرًا إلى أن الرد يتضمن المطالبة بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأحياء مما جاء في المقترح، واستعدادًا لإعادة تموضع القوات في قطاع غزة، بالإضافة إلى تفاصيل تتعلق بآلية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح أن "الفجوات لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس حول أعداد الأسرى المفرج عنهم من الجانبين، لكنها قابلة للتجسير عبر مفاوضات جدية"، مؤكدًا أن "التوصل إلى اتفاق ممكن، وإن تطلب الأمر تنازلات إضافية من الجانب الإسرائيلي".
في السياق ذاته، كشف الموقع أن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ حركة "حماس" عبر الوسطاء بأن الولايات المتحدة تضمن التزام إسرائيل بإجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إذا وافقت الحركة على الصفقة المطروحة.
من جهتها، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن التقدم الحاصل في المفاوضات يعود لضغط مصري مكثف لتقديم مقترح يلبي الحد الأدنى من مطالب "حماس"، وسط تقديرات بأن إسرائيل قد توافق على الصفقة بصيغتها الحالية.
كما أشارت القناة إلى أن المقترح يشمل أيضًا مطلبًا بوقف دائم للحرب بعد انتهاء الهدنة، وهو ما تسعى "حماس" إلى تأمينه عبر ضمانات جدية تحول دون استئناف القتال لاحقًا.
فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عائلات الأسرى الإسرائيليين أُبلغوا بإحراز "تقدم كبير" في المحادثات، وسط توقعات بإمكانية حدوث انفراجة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن المرتقب أن يصل وفد من حركة "حماس"، برئاسة القيادي خليل الحية، إلى العاصمة المصرية القاهرة، يوم السبت، لمناقشة المقترح المصري والتطورات المتعلقة بالمفاوضات.
ويشمل المقترح المصري، الذي نُقل إلى إسرائيل قبل عدة أيام، الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثامين ثمانية آخرين من غزة، مقابل هدنة لمدة تتراوح بين 40 إلى 50 يومًا، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى جانب انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه قبل 17 مارس الماضي.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن الرد تم نقله إلى القاهرة عقب اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع فريق المفاوضات، مشيرًا إلى أن الرد يتضمن المطالبة بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأحياء مما جاء في المقترح، واستعدادًا لإعادة تموضع القوات في قطاع غزة، بالإضافة إلى تفاصيل تتعلق بآلية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح أن "الفجوات لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس حول أعداد الأسرى المفرج عنهم من الجانبين، لكنها قابلة للتجسير عبر مفاوضات جدية"، مؤكدًا أن "التوصل إلى اتفاق ممكن، وإن تطلب الأمر تنازلات إضافية من الجانب الإسرائيلي".
في السياق ذاته، كشف الموقع أن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ حركة "حماس" عبر الوسطاء بأن الولايات المتحدة تضمن التزام إسرائيل بإجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إذا وافقت الحركة على الصفقة المطروحة.
من جهتها، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن التقدم الحاصل في المفاوضات يعود لضغط مصري مكثف لتقديم مقترح يلبي الحد الأدنى من مطالب "حماس"، وسط تقديرات بأن إسرائيل قد توافق على الصفقة بصيغتها الحالية.
كما أشارت القناة إلى أن المقترح يشمل أيضًا مطلبًا بوقف دائم للحرب بعد انتهاء الهدنة، وهو ما تسعى "حماس" إلى تأمينه عبر ضمانات جدية تحول دون استئناف القتال لاحقًا.
فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عائلات الأسرى الإسرائيليين أُبلغوا بإحراز "تقدم كبير" في المحادثات، وسط توقعات بإمكانية حدوث انفراجة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن المرتقب أن يصل وفد من حركة "حماس"، برئاسة القيادي خليل الحية، إلى العاصمة المصرية القاهرة، يوم السبت، لمناقشة المقترح المصري والتطورات المتعلقة بالمفاوضات.