 |
| شادي ظاظا رئيس منظمة رحمة حول العالم |
غزة – فلسطين 24
حذّرت منظمة "رحمة حول العالم" من التدهور الخطير في الوضع الإنساني بقطاع غزة، مؤكدة أن الفوضى التي تشهدها عملية توزيع المساعدات ليست عشوائية، بل نتيجة سياسات متعمدة وممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتجويع السكان، في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وقال رئيس المنظمة، شادي ظاظا في تصريح خاص لفلسطين24، إن ما يحدث في غزة تجاوز حدود الكارثة، موضحًا أن توقف دخول المساعدات لأكثر من ثمانين يومًا أدى إلى انهيار منظومة التوزيع، وانتشار الفوضى والتدافع بين المدنيين، وسط غياب كامل للتنظيم والإشراف، في مشهد يعكس حالة الانهيار التام في البنية الإنسانية للقطاع المحاصر.
وأضاف ظاظا أن آلية توزيع المساعدات الحالية لا تراعي الحد الأدنى من المعايير الإنسانية، حيث تفتقر للعدالة والشفافية وتعرض حياة المدنيين للخطر، مشيرًا إلى أن بعض المستفيدين تعرضوا لإطلاق نار خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء، ما يحوّل المساعدات من وسيلة إنقاذ إلى مصدر تهديد لحياة الناس.
وأكد أن هناك نية واضحة لإبقاء الوضع في حالة فوضى متواصلة، من خلال منع دخول الإغاثة وتفكيك أي بنية تنظيمية لعملية التوزيع، معتبرًا أن هذه السياسة تهدف إلى إنهاك المجتمع الفلسطيني وتعميق هشاشته وضرب نسيجه الاجتماعي عبر تجويعه وإذلاله في أبسط حقوقه المعيشية.
وأوضح ظاظا لفلسطين24، أن آثار هذه السياسات تظهر بوضوح في اتساع رقعة الجوع، وتصاعد العنف المجتمعي، وانهيار الثقة بين السكان والجهات العاملة في المجال الإنساني، إضافة إلى تفاقم الانهيار المؤسساتي، في ظل غياب حلول جذرية ومعالجات فعلية تنقذ السكان من المجاعة والفوضى والضياع.
وشدد على أن منظمة "رحمة حول العالم" تواصل بذل جهودها الحثيثة من خلال التواصل مع الأطراف الدولية، وممارسة الضغط على صناع القرار، من أجل فتح المعابر فورًا، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء دورها بحرية، وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لتوزيع المساعدات بشكل يحفظ كرامة الإنسان ويمنع الفوضى والانتهاكات.
وختم ظاظا تصريحه بالقول إن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مستمرة تُرتكب بحق أكثر من مليوني إنسان، في ظل صمت دولي مخزٍ، مؤكدًا أن ساعة التحرك الجاد قد حانت، وأن الصمت لم يعد مقبولًا أمام مجاعة تُصنَع عمدًا على مرأى ومسمع من العالم كله.
وقال رئيس المنظمة، شادي ظاظا في تصريح خاص لفلسطين24، إن ما يحدث في غزة تجاوز حدود الكارثة، موضحًا أن توقف دخول المساعدات لأكثر من ثمانين يومًا أدى إلى انهيار منظومة التوزيع، وانتشار الفوضى والتدافع بين المدنيين، وسط غياب كامل للتنظيم والإشراف، في مشهد يعكس حالة الانهيار التام في البنية الإنسانية للقطاع المحاصر.
وأضاف ظاظا أن آلية توزيع المساعدات الحالية لا تراعي الحد الأدنى من المعايير الإنسانية، حيث تفتقر للعدالة والشفافية وتعرض حياة المدنيين للخطر، مشيرًا إلى أن بعض المستفيدين تعرضوا لإطلاق نار خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء، ما يحوّل المساعدات من وسيلة إنقاذ إلى مصدر تهديد لحياة الناس.
وأكد أن هناك نية واضحة لإبقاء الوضع في حالة فوضى متواصلة، من خلال منع دخول الإغاثة وتفكيك أي بنية تنظيمية لعملية التوزيع، معتبرًا أن هذه السياسة تهدف إلى إنهاك المجتمع الفلسطيني وتعميق هشاشته وضرب نسيجه الاجتماعي عبر تجويعه وإذلاله في أبسط حقوقه المعيشية.
وأوضح ظاظا لفلسطين24، أن آثار هذه السياسات تظهر بوضوح في اتساع رقعة الجوع، وتصاعد العنف المجتمعي، وانهيار الثقة بين السكان والجهات العاملة في المجال الإنساني، إضافة إلى تفاقم الانهيار المؤسساتي، في ظل غياب حلول جذرية ومعالجات فعلية تنقذ السكان من المجاعة والفوضى والضياع.
وشدد على أن منظمة "رحمة حول العالم" تواصل بذل جهودها الحثيثة من خلال التواصل مع الأطراف الدولية، وممارسة الضغط على صناع القرار، من أجل فتح المعابر فورًا، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء دورها بحرية، وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لتوزيع المساعدات بشكل يحفظ كرامة الإنسان ويمنع الفوضى والانتهاكات.
وختم ظاظا تصريحه بالقول إن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مستمرة تُرتكب بحق أكثر من مليوني إنسان، في ظل صمت دولي مخزٍ، مؤكدًا أن ساعة التحرك الجاد قد حانت، وأن الصمت لم يعد مقبولًا أمام مجاعة تُصنَع عمدًا على مرأى ومسمع من العالم كله.