.jpeg)
غزة: خاص:فلسطين24: نظّمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية في ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، تنديدًا باغتيال الصحفي حسن صليح، واستمرار استهداف الطواقم الصحفية في قطاع غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الوقفة عدد من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى جانب كوادر طبية وحقوقيين، رفعوا خلالها صور الشهيد صليح ولافتات تطالب بتوفير الحماية الدولية للصحفيين، ووقف الجرائم المرتكبة بحق الإعلام الفلسطيني.
وألقى د. تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، كلمة النقابة، عبّر فيها عن إدانته الشديدة لجريمة اغتيال الزميل حسن صليح، مؤكدًا أن استهداف الصحفيين هو "محاولة لإسكات الحقيقة والتغطية على جرائم الاحتلال بحق المدنيين".
وقال الأسطل: "ما زال الصحفي الفلسطيني يدفع حياته ثمنًا لنقل الحقيقة من قلب الميدان. ما جرى مع الزميل صليح جريمة مكتملة الأركان تضاف إلى سجل الاحتلال في استهداف الصحفيين، وندعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى فتح تحقيقات جادة ومحاسبة الجناة".
وطالب الأسطل بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، للنظر في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، وتوثيق الانتهاكات المتواصلة التي تهدف إلى تغييب الصوت الفلسطيني، مؤكدًا: "لن نقبل أن تمر هذه الجرائم مرور الكرام. الصحفي ليس هدفًا، بل شاهدًا على الجريمة، واستهدافه هو استهداف للحقيقة ذاتها".
وأضاف: "رغم الألم والخسارة، نؤكد أن الكلمة الحرة لن تُهزم، وأن الإعلام الفلسطيني سيواصل رسالته في نقل الحقيقة إلى العالم".
كما ألقى الصحفي أحمد النجار، كلمة باللغة الانجليزية باسم الصحفيين المشاركين، قال فيها:
"نقف اليوم في هذا المكان الذي كان فيه الزميل حسن صليح يؤدي واجبه المهني، لنوصل رسالة واضحة: لن ترهبنا آلة القتل ولن تثنينا رصاصات الاحتلال عن الاستمرار في أداء رسالتنا الوطنية والمهنية".
وأضاف النجار: "نطالب المنظمات الدولية بإخراج الصحفيين من دائرة الاستهداف، وضمان سلامتهم وفقًا للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع".
ودعا النجار وسائل الإعلام العربية والدولية إلى "تحمّل مسؤولياتها في تغطية جرائم الاحتلال، ومساندة الصحفي الفلسطيني الذي يعمل في ظروف هي الأخطر عالميًا".
وألقى الصحفي مروان الغول كلمة خلال الوقفة، قال فيها:"حسن صليح لم يكن فقط زميلًا، بل كان صوتًا حيًا يعبّر عن معاناة الناس في غزة، وكان يسبق الجميع إلى الميدان، دون خوف أو تردد".
وأضاف الغول: "اغتيال حسن هو اغتيال لكل القيم الإنسانية والمهنية، ونحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التي ارتُكبت بدم بارد. لقد آن الأوان أن يتحرك المجتمع الدولي، لا بكلمات التعزية، بل بخطوات حقيقية لمحاسبة القتلة".
وشدّد الغول على أن "الصحافة الفلسطينية لن تُكسر رغم كل محاولات الإبادة، وسنواصل عملنا بكل إصرار، وسنُبقي على صوت الحقيقة عاليًا مهما كانت التضحيات".
ويُذكر أن الصحفي حسن صليح استُشهد جراء قصف إسرائيلي استهدفه وهو على سرير الشفاء، بعد إصابته وهو يعمل في خيمة للصحفيين ، ليكون واحدًا من عشرات الصحفيين الذين ارتقوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشارك في الوقفة عدد من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى جانب كوادر طبية وحقوقيين، رفعوا خلالها صور الشهيد صليح ولافتات تطالب بتوفير الحماية الدولية للصحفيين، ووقف الجرائم المرتكبة بحق الإعلام الفلسطيني.
وألقى د. تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، كلمة النقابة، عبّر فيها عن إدانته الشديدة لجريمة اغتيال الزميل حسن صليح، مؤكدًا أن استهداف الصحفيين هو "محاولة لإسكات الحقيقة والتغطية على جرائم الاحتلال بحق المدنيين".
وقال الأسطل: "ما زال الصحفي الفلسطيني يدفع حياته ثمنًا لنقل الحقيقة من قلب الميدان. ما جرى مع الزميل صليح جريمة مكتملة الأركان تضاف إلى سجل الاحتلال في استهداف الصحفيين، وندعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى فتح تحقيقات جادة ومحاسبة الجناة".
وطالب الأسطل بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، للنظر في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، وتوثيق الانتهاكات المتواصلة التي تهدف إلى تغييب الصوت الفلسطيني، مؤكدًا: "لن نقبل أن تمر هذه الجرائم مرور الكرام. الصحفي ليس هدفًا، بل شاهدًا على الجريمة، واستهدافه هو استهداف للحقيقة ذاتها".
وأضاف: "رغم الألم والخسارة، نؤكد أن الكلمة الحرة لن تُهزم، وأن الإعلام الفلسطيني سيواصل رسالته في نقل الحقيقة إلى العالم".
كما ألقى الصحفي أحمد النجار، كلمة باللغة الانجليزية باسم الصحفيين المشاركين، قال فيها:
"نقف اليوم في هذا المكان الذي كان فيه الزميل حسن صليح يؤدي واجبه المهني، لنوصل رسالة واضحة: لن ترهبنا آلة القتل ولن تثنينا رصاصات الاحتلال عن الاستمرار في أداء رسالتنا الوطنية والمهنية".
وأضاف النجار: "نطالب المنظمات الدولية بإخراج الصحفيين من دائرة الاستهداف، وضمان سلامتهم وفقًا للقوانين الدولية التي تحمي الصحفيين في مناطق النزاع".
ودعا النجار وسائل الإعلام العربية والدولية إلى "تحمّل مسؤولياتها في تغطية جرائم الاحتلال، ومساندة الصحفي الفلسطيني الذي يعمل في ظروف هي الأخطر عالميًا".
وألقى الصحفي مروان الغول كلمة خلال الوقفة، قال فيها:"حسن صليح لم يكن فقط زميلًا، بل كان صوتًا حيًا يعبّر عن معاناة الناس في غزة، وكان يسبق الجميع إلى الميدان، دون خوف أو تردد".
وأضاف الغول: "اغتيال حسن هو اغتيال لكل القيم الإنسانية والمهنية، ونحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التي ارتُكبت بدم بارد. لقد آن الأوان أن يتحرك المجتمع الدولي، لا بكلمات التعزية، بل بخطوات حقيقية لمحاسبة القتلة".
وشدّد الغول على أن "الصحافة الفلسطينية لن تُكسر رغم كل محاولات الإبادة، وسنواصل عملنا بكل إصرار، وسنُبقي على صوت الحقيقة عاليًا مهما كانت التضحيات".
ويُذكر أن الصحفي حسن صليح استُشهد جراء قصف إسرائيلي استهدفه وهو على سرير الشفاء، بعد إصابته وهو يعمل في خيمة للصحفيين ، ليكون واحدًا من عشرات الصحفيين الذين ارتقوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
.jpeg)
.jpeg)
