فلسطين24: حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من مغبة إعادة احتلال قطاع غزة، معتبرًا أن غرق الجيش الإسرائيلي فيما أسماه "وحل غزة" لسنوات قادمة سيكون "خطأً استراتيجيًا".
وقال لابيد خلال مؤتمر صحفي: "ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات في غزة منذ يومين، خاصة في منطقة خان يونس، لكن الحكومة لا تجيب عن السؤال الأهم: ما هي الاستراتيجية؟".
وأضاف: "ندعم جميعًا القضاء على حماس، لكن ذلك لن يتحقق دون توفير بديل لحكمها. ما هي خطة الحكومة؟ من سيحل محل حماس ويحكم غزة؟".
وتابع: "إذا كان جنودنا سيُقتلون ويُصابون يوميًا في غزة لسنوات قادمة، فعلى الحكومة أن تكف عن التواري وتقول ذلك صراحةً".
وفي إشارة إلى التكاليف المحتملة لإعادة احتلال القطاع، قال لابيد: "إذا كانت أموال الضرائب التي ندفعها ستُستخدم في تمويل التعليم والنظام الصحي في غزة لعدة سنوات، فعلى الحكومة أن تكون صادقة وتعلن ذلك بوضوح".
وأكد أن إعادة الاحتلال ستكون "كارثة اقتصادية، ومأساة سياسية، وخطأ استراتيجي بالغ".
في السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن الجيش كثّف عملياته العسكرية في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبدأ عملية برية واسعة في شمال وجنوب القطاع، تحت مسمى "عربات جدعون".
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) قد أقر مطلع مايو/أيار الجاري خطة العملية، وبدأ في تنفيذها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
ويحمل اسم "عربات جدعون" دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث سبق أن أطلقت إسرائيل اسم "جدعون" على عملية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت احتلال منطقة بيسان وتهجير سكانها الفلسطينيين.
ويُنظر إلى تسمية العملية الجديدة على أنها مؤشر على النوايا الاحتلالية المتجددة تجاه غزة، حيث رجّحت هيئة البث الإسرائيلية أن تستمر العملية لأشهر، وتشمل "الإخلاء الكامل" لسكان القطاع من مناطق القتال، و"بقاء الجيش" في أي منطقة يحتلها.
وفي هذا الإطار، دعا لابيد إلى نقل إدارة غزة إلى مصر، قائلاً: "طرحت خطة مختلفة تمامًا، تقضي بأن تكون مصر هي الجهة المسؤولة عن إدارة غزة في السنوات المقبلة، على مدى 15 عامًا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وأضاف: "مصر سبق أن أدارت غزة، وهي تعرف كيف تفعل ذلك. قد لا يكون هذا الحل المثالي، لكنه الأفضل بين الخيارات المتاحة، والأمريكيون يدركون ذلك أيضًا".
وشدد لابيد على ضرورة أن تحدد إسرائيل "استراتيجية واضحة للانسحاب من غزة في أقرب وقت ممكن"، وأن تكتفي بالتمركز على حدود القطاع، مع الاستمرار في تنفيذ سياسة "جز العشب" ضد حماس، إلى حين تسليم إدارة غزة لمصر.
وكانت مصر قد رفضت في وقت سابق مقترح لابيد، وأكدت تمسكها بوقف الحرب، وانسحاب إسرائيل الكامل من القطاع، وعودة السلطة الفلسطينية لتولي المسؤولية.
ورغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لبقاء حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة، إلا أنه لم يقدّم أي بديل واضح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 174 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
وقال لابيد خلال مؤتمر صحفي: "ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات في غزة منذ يومين، خاصة في منطقة خان يونس، لكن الحكومة لا تجيب عن السؤال الأهم: ما هي الاستراتيجية؟".
وأضاف: "ندعم جميعًا القضاء على حماس، لكن ذلك لن يتحقق دون توفير بديل لحكمها. ما هي خطة الحكومة؟ من سيحل محل حماس ويحكم غزة؟".
وتابع: "إذا كان جنودنا سيُقتلون ويُصابون يوميًا في غزة لسنوات قادمة، فعلى الحكومة أن تكف عن التواري وتقول ذلك صراحةً".
وفي إشارة إلى التكاليف المحتملة لإعادة احتلال القطاع، قال لابيد: "إذا كانت أموال الضرائب التي ندفعها ستُستخدم في تمويل التعليم والنظام الصحي في غزة لعدة سنوات، فعلى الحكومة أن تكون صادقة وتعلن ذلك بوضوح".
وأكد أن إعادة الاحتلال ستكون "كارثة اقتصادية، ومأساة سياسية، وخطأ استراتيجي بالغ".
في السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن الجيش كثّف عملياته العسكرية في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبدأ عملية برية واسعة في شمال وجنوب القطاع، تحت مسمى "عربات جدعون".
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) قد أقر مطلع مايو/أيار الجاري خطة العملية، وبدأ في تنفيذها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
ويحمل اسم "عربات جدعون" دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث سبق أن أطلقت إسرائيل اسم "جدعون" على عملية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت احتلال منطقة بيسان وتهجير سكانها الفلسطينيين.
ويُنظر إلى تسمية العملية الجديدة على أنها مؤشر على النوايا الاحتلالية المتجددة تجاه غزة، حيث رجّحت هيئة البث الإسرائيلية أن تستمر العملية لأشهر، وتشمل "الإخلاء الكامل" لسكان القطاع من مناطق القتال، و"بقاء الجيش" في أي منطقة يحتلها.
وفي هذا الإطار، دعا لابيد إلى نقل إدارة غزة إلى مصر، قائلاً: "طرحت خطة مختلفة تمامًا، تقضي بأن تكون مصر هي الجهة المسؤولة عن إدارة غزة في السنوات المقبلة، على مدى 15 عامًا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وأضاف: "مصر سبق أن أدارت غزة، وهي تعرف كيف تفعل ذلك. قد لا يكون هذا الحل المثالي، لكنه الأفضل بين الخيارات المتاحة، والأمريكيون يدركون ذلك أيضًا".
وشدد لابيد على ضرورة أن تحدد إسرائيل "استراتيجية واضحة للانسحاب من غزة في أقرب وقت ممكن"، وأن تكتفي بالتمركز على حدود القطاع، مع الاستمرار في تنفيذ سياسة "جز العشب" ضد حماس، إلى حين تسليم إدارة غزة لمصر.
وكانت مصر قد رفضت في وقت سابق مقترح لابيد، وأكدت تمسكها بوقف الحرب، وانسحاب إسرائيل الكامل من القطاع، وعودة السلطة الفلسطينية لتولي المسؤولية.
ورغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لبقاء حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة، إلا أنه لم يقدّم أي بديل واضح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 174 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.