فلسطين24: أكد مسؤولون دبلوماسيون مصريون، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يعتزم زيارة القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، رغم عدم تحديد موعد دقيق للزيارة حتى الآن، وفق ما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية.
ورغم بدء التحضيرات لهذه الزيارة، كشفت مصادر مصرية مطّلعة على مجريات الاتصالات أن مسار المفاوضات يمرّ حاليًا بـ"أكثر مراحله تعقيدًا"، في ظل قناعة القاهرة بعدم جدوى تكرار مفاوضات "عبثية"، خاصة في ظل استمرار الجانب الإسرائيلي في التعامل مع طاولة التفاوض كمنصة لفرض شروطه، لا للحوار حولها. كما ترى مصر أن الولايات المتحدة باتت تستخدم المفاوضات كغطاء لإرساء وقائع جديدة على الأرض قبل العودة لاحقًا إلى طاولة الحوار بشروط مختلفة.
وأضافت المصادر أن غياب أي مؤشرات على ضغوط أميركية حقيقية أو مسار واضح تقوده إدارة بايدن لإنهاء الحرب، دفع القاهرة إلى إعادة تقييم جديّة الرغبة الأميركية في الوصول إلى تسوية.
وفي هذا السياق، بدأت مصر تركّز جهودها على إعادة ترتيب أوراقها بشكل مستقل، دون التعويل على الدعم الأميركي، الذي كانت تعتبره سابقًا ضروريًا لدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات.
ويعتقد المسؤولون المصريون أن تل أبيب تستغل التباينات الأوروبية، والانحياز الأميركي الواضح لمصلحتها، من أجل ترسيخ رواية "الحق في استعادة الرهائن"، واستخدامها كذريعة لمواصلة عملياتها العسكرية. ويأتي إعلان إسرائيل مؤخرًا عن استعادة جثتي أسيرين كأداة لتغذية الرأي العام الداخلي وتعزيز خطاب "الحسم الكامل"، ولو على حساب تصعيد جديد يفتقر لأي أفق سياسي.
في موازاة ذلك، تسعى القاهرة إلى ضمان استقرار حدودها الشرقية وتأمين شبه جزيرة سيناء بالكامل. وكشفت المصادر عن استعدادات جارية لإعادة هيكلة المنظومة الأمنية على الحدود مع قطاع غزة، في إطار خطة أبلغت إسرائيل بها رسميًا.
وأوضحت المصادر أن الهيكلة الجديدة تتجاوز النهج الأمني التقليدي، وتهدف إلى فرض سيطرة مصرية محكمة على كامل الشريط الحدودي، لمنع أي محاولات لزجّ سيناء في صراع مفتوح. وتشمل الخطة عمليات تدريب واسعة وسط سيناء، في ما يبدو أنه انتقال إلى مرحلة جديدة من العمل الاستراتيجي الذي تراه الدولة المصرية ضرورة أمنية.
ورغم بدء التحضيرات لهذه الزيارة، كشفت مصادر مصرية مطّلعة على مجريات الاتصالات أن مسار المفاوضات يمرّ حاليًا بـ"أكثر مراحله تعقيدًا"، في ظل قناعة القاهرة بعدم جدوى تكرار مفاوضات "عبثية"، خاصة في ظل استمرار الجانب الإسرائيلي في التعامل مع طاولة التفاوض كمنصة لفرض شروطه، لا للحوار حولها. كما ترى مصر أن الولايات المتحدة باتت تستخدم المفاوضات كغطاء لإرساء وقائع جديدة على الأرض قبل العودة لاحقًا إلى طاولة الحوار بشروط مختلفة.
وأضافت المصادر أن غياب أي مؤشرات على ضغوط أميركية حقيقية أو مسار واضح تقوده إدارة بايدن لإنهاء الحرب، دفع القاهرة إلى إعادة تقييم جديّة الرغبة الأميركية في الوصول إلى تسوية.
وفي هذا السياق، بدأت مصر تركّز جهودها على إعادة ترتيب أوراقها بشكل مستقل، دون التعويل على الدعم الأميركي، الذي كانت تعتبره سابقًا ضروريًا لدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات.
ويعتقد المسؤولون المصريون أن تل أبيب تستغل التباينات الأوروبية، والانحياز الأميركي الواضح لمصلحتها، من أجل ترسيخ رواية "الحق في استعادة الرهائن"، واستخدامها كذريعة لمواصلة عملياتها العسكرية. ويأتي إعلان إسرائيل مؤخرًا عن استعادة جثتي أسيرين كأداة لتغذية الرأي العام الداخلي وتعزيز خطاب "الحسم الكامل"، ولو على حساب تصعيد جديد يفتقر لأي أفق سياسي.
في موازاة ذلك، تسعى القاهرة إلى ضمان استقرار حدودها الشرقية وتأمين شبه جزيرة سيناء بالكامل. وكشفت المصادر عن استعدادات جارية لإعادة هيكلة المنظومة الأمنية على الحدود مع قطاع غزة، في إطار خطة أبلغت إسرائيل بها رسميًا.
وأوضحت المصادر أن الهيكلة الجديدة تتجاوز النهج الأمني التقليدي، وتهدف إلى فرض سيطرة مصرية محكمة على كامل الشريط الحدودي، لمنع أي محاولات لزجّ سيناء في صراع مفتوح. وتشمل الخطة عمليات تدريب واسعة وسط سيناء، في ما يبدو أنه انتقال إلى مرحلة جديدة من العمل الاستراتيجي الذي تراه الدولة المصرية ضرورة أمنية.