فلسطين24: واصلت جمعية إجديدة الخيرية للإغاثة والتنمية، اليوم الأحد، تنفيذ مبادرة "رواء" لتوفير مياه الشرب للأسر النازحة والمتضررة في قطاع غزة، بتمويل كريم من محسنين في إقليم كردستان العراق، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الإقليم، بما في ذلك أزمة الرواتب المستمرة منذ أكثر من خمس وثمانين يومًا.
وجاءت هذه المبادرة في وقت واجه فيه سكان قطاع غزة موجة حرّ شديدة وارتفاعًا حادًا في درجات الحرارة، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي عانت من شُحّ المياه وصعوبة الوصول إلى مصادر صالحة وآمنة. وقد أشرفت فرق ميدانية متخصصة على توزيع المياه بشكل منتظم في المناطق الأكثر تضررًا.
وأعربت الجمعية عن بالغ شكرها وامتنانها لأهل الخير في كردستان، وعلى رأسهم الحاج جيا وإخوانه، على عطائهم السخي ومواقفهم المشرفة، مؤكدة أن هذه المبادرة عبّرت عن عمق التضامن الإنساني والأخوي في وجه الكوارث.
وصرّح رئيس الجمعية، الصحفي سامح الجدي، قائلًا: ما"رواء ليست مجرد مشروع لسقيا الماء، بل هي رسالة حياة وكرامة عبّرت عن وجدان الشعوب الحية التي رفضت أن تترك غزة وحدها في محنتها."
وأضاف:"وجّهنا التحية والإجلال لشعب كردستان العراق الذي آثر الوقوف إلى جانب أهل غزة رغم معاناته، في موقف كُتب بماء الذهب وسُجّل في سجل القيم الإنسانية."
ودعت الجمعية المؤسسات الخيرية والإنسانية في العالمين العربي والإسلامي إلى أن تقتدي بهذه المبادرة النبيلة، وأن تعزّز الدعم الإغاثي المستدام لصالح سكان القطاع المحاصر، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية وغياب أبسط مقومات الحياة.
وجاءت هذه المبادرة في وقت واجه فيه سكان قطاع غزة موجة حرّ شديدة وارتفاعًا حادًا في درجات الحرارة، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي عانت من شُحّ المياه وصعوبة الوصول إلى مصادر صالحة وآمنة. وقد أشرفت فرق ميدانية متخصصة على توزيع المياه بشكل منتظم في المناطق الأكثر تضررًا.
وأعربت الجمعية عن بالغ شكرها وامتنانها لأهل الخير في كردستان، وعلى رأسهم الحاج جيا وإخوانه، على عطائهم السخي ومواقفهم المشرفة، مؤكدة أن هذه المبادرة عبّرت عن عمق التضامن الإنساني والأخوي في وجه الكوارث.
وصرّح رئيس الجمعية، الصحفي سامح الجدي، قائلًا: ما"رواء ليست مجرد مشروع لسقيا الماء، بل هي رسالة حياة وكرامة عبّرت عن وجدان الشعوب الحية التي رفضت أن تترك غزة وحدها في محنتها."
وأضاف:"وجّهنا التحية والإجلال لشعب كردستان العراق الذي آثر الوقوف إلى جانب أهل غزة رغم معاناته، في موقف كُتب بماء الذهب وسُجّل في سجل القيم الإنسانية."
ودعت الجمعية المؤسسات الخيرية والإنسانية في العالمين العربي والإسلامي إلى أن تقتدي بهذه المبادرة النبيلة، وأن تعزّز الدعم الإغاثي المستدام لصالح سكان القطاع المحاصر، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية وغياب أبسط مقومات الحياة.