فلسطين24: نورهان أبوربيع – غزة
في غزة، لا يحمل الصحفي الكاميرا فقط... بل يوقّع على شهادة موته، في وقت اصبحت فيه الحقيقة جريمة يُعاقب عليها بالموت، حيث لم يعد العمل الصحفي مجرد مهنة، بل فعل مقاومة في وجه محاولات طمس الواقع. ورغم الاستهداف الممنهج، يواصل الصحفيون نقل الحقيقة من قلب النار، رافضين الصمت، ومؤمنين أن الصورة والكلمة أقوى من الرصاصة.
الإعتداء على الصحفين: إسكات للحقيقة
تحمل غزة رسالة قوية إلى العالم تتمثل في أهمية الحق والحقيقة ،ويعبر الشعب الغزي عن تصميمه على الاستمرار في نقل الأحداث ،معتبراً أن كل فرد هو ناشط وصحفي .إسماعيل أبو حطب كان مصوراً صحفياً معروفاً بتغطيه للأحداث الجارية في غزة ،تم استهدافه جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لكافتريا "الباقة"على شاطئ بحر مدينة غزة والتي كانت تؤوي عشرات النازحين والصحفين من مناطق مختلفة .
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر إستراحة "الباقة" على ساحل مدينة غزة ،ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطيناً معظمهم من النساء والأطفال ،وإصابة العشرات بجروج متفاوته وسط تقديرات بارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة صعوبات كبيرة في الوصول لهم .
إن الإعتداءات على الصحفين في غزة تعكس سلسلة من الأبعاد السياسية المعقدة ،فالهجمات تتجاوز كونها إعتداءات فردية ،وتمثل جزءاً من سياسيه قمع حريه التعبير .
الصحفيون في غزة: أسماء ترفض أن تتحول إلى أرقام
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن إرتفاع عدد شهداء الصحفين في القطاع إلى أكثر من 220 صحفياً ، وتدمير أكثر من 70 مكتباً إعلامياً داخل القطاع وانقطاع البث والاتصال عن عشرات القنوات نتيجة القصف المتواصل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 اكتوبر 2023 ،مؤكداً أن استهداف الإعلامين يأتي ضمن سياسية ممنهجة لإسكات صوت الفلسطيني وكشف الحقيقة .
مطالبه المجتمع الدولي لحماية الصحفين .
بدون صحافة حرة ومستقلة تتضاءل الفرص لكشف الإنتهاكات وما يحدث في القطاع ،حيث تعتبر حماية الصحفين في غزة من القضايا الحيوية التي تستوجب إهتماماً دولياً
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع .
كما دعا "الاتحاد الدولي للصحفين واتحاد الصحفين العرب ،وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفين والإعلامين
الفلسطنين في قطاع غزة .
ومن جهته طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة إلى إتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة وتوفير الحماية
لصحفين الذين يواجهوان الموت كل لحظة.
رموز الحقيقة لا يسقطون.
يعتبر الصحفيون بمثابة رموز للحرية والشجاعة ،حيث يسعون لتوثيق وتقديم الحقيقة ،وعلى الرغم من كل المخاطر يظهرون إلتزاماً لا تزعزع بالعمل الصحفي ،ويتحملون جزءاً من عبء نقل المعاناة .
في غزة، لا يحمل الصحفي الكاميرا فقط... بل يوقّع على شهادة موته، في وقت اصبحت فيه الحقيقة جريمة يُعاقب عليها بالموت، حيث لم يعد العمل الصحفي مجرد مهنة، بل فعل مقاومة في وجه محاولات طمس الواقع. ورغم الاستهداف الممنهج، يواصل الصحفيون نقل الحقيقة من قلب النار، رافضين الصمت، ومؤمنين أن الصورة والكلمة أقوى من الرصاصة.
الإعتداء على الصحفين: إسكات للحقيقة
تحمل غزة رسالة قوية إلى العالم تتمثل في أهمية الحق والحقيقة ،ويعبر الشعب الغزي عن تصميمه على الاستمرار في نقل الأحداث ،معتبراً أن كل فرد هو ناشط وصحفي .إسماعيل أبو حطب كان مصوراً صحفياً معروفاً بتغطيه للأحداث الجارية في غزة ،تم استهدافه جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لكافتريا "الباقة"على شاطئ بحر مدينة غزة والتي كانت تؤوي عشرات النازحين والصحفين من مناطق مختلفة .
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر إستراحة "الباقة" على ساحل مدينة غزة ،ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطيناً معظمهم من النساء والأطفال ،وإصابة العشرات بجروج متفاوته وسط تقديرات بارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة صعوبات كبيرة في الوصول لهم .
إن الإعتداءات على الصحفين في غزة تعكس سلسلة من الأبعاد السياسية المعقدة ،فالهجمات تتجاوز كونها إعتداءات فردية ،وتمثل جزءاً من سياسيه قمع حريه التعبير .
الصحفيون في غزة: أسماء ترفض أن تتحول إلى أرقام
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن إرتفاع عدد شهداء الصحفين في القطاع إلى أكثر من 220 صحفياً ، وتدمير أكثر من 70 مكتباً إعلامياً داخل القطاع وانقطاع البث والاتصال عن عشرات القنوات نتيجة القصف المتواصل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 اكتوبر 2023 ،مؤكداً أن استهداف الإعلامين يأتي ضمن سياسية ممنهجة لإسكات صوت الفلسطيني وكشف الحقيقة .
مطالبه المجتمع الدولي لحماية الصحفين .
بدون صحافة حرة ومستقلة تتضاءل الفرص لكشف الإنتهاكات وما يحدث في القطاع ،حيث تعتبر حماية الصحفين في غزة من القضايا الحيوية التي تستوجب إهتماماً دولياً
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع .
كما دعا "الاتحاد الدولي للصحفين واتحاد الصحفين العرب ،وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفين والإعلامين
الفلسطنين في قطاع غزة .
ومن جهته طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة إلى إتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة وتوفير الحماية
لصحفين الذين يواجهوان الموت كل لحظة.
رموز الحقيقة لا يسقطون.
يعتبر الصحفيون بمثابة رموز للحرية والشجاعة ،حيث يسعون لتوثيق وتقديم الحقيقة ،وعلى الرغم من كل المخاطر يظهرون إلتزاماً لا تزعزع بالعمل الصحفي ،ويتحملون جزءاً من عبء نقل المعاناة .