فلسطين24: اسامة العوضي- يوسف ابراهيم
في وقت باتت فيه التكنولوجيا وسيلة أساسية للتعلّم حول العالم، يواجه طلبة غزة تحديات مضاعفة في التعليم الإلكتروني، ليس فقط بسبب ضعف خدمة الإنترنت والانقطاع للكهرباء، بل أيضًا نتيجة الحرب المستمرة التي ضاعفت من حجم المعاناة، وجعلت بيئة التعليم غير مستقرة وآمنة.
ويقول أحمد، طالب في المرحلة الثانوية، إنه يواجه صعوبة كبيرة في حضور الدروس عبر الإنترنت، بسبب تردي شبكة الاتصال وانقطاع الكهرباء. ويضيف: "منذ بداية الحرب، كل شيء أصبح أصعب. لا إنترنت ثابت، ولا كهرباء، ولا حتى راحة نفسية للتركيز في الدراسة."
وتؤكد المعلمة مُنى أن العملية التعليمية الإلكترونية أصبحت شبه مشلولة في كثير من المناطق، حيث لا يتمكن الطلاب من الوصول إلى المنصات التعليمية، أو يتعرضون لانقطاع مفاجئ أثناء الدروس، ما يؤثر سلبًا على التحصيل العلمي والتفاعل داخل الصفوف الافتراضية.
ومع تدمير البنية التحتية وتضرر شبكات الاتصالات في بعض المناطق جراء القصف، تزايدت معاناة العائلات في توفير الحد الأدنى من مقومات التعليم لأبنائها. وتقول أم يوسف، وهي أم لثلاثة طلاب: " لا نملك سوى هاتف واحد يتناوب عليه الأولاد، ولا نستطيع توفير باقات إنترنت باستمرار، والحرب جعلت الأمور أكثر تعقيدًا."
حذرت مؤسسات تعليمية من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل سريع سيؤدي إلى فجوة تعليمية واسعة، وسيؤثر على مستقبل آلاف الطلبة. وطالبت بتحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير دعم تقني ومادي للطلبة، لضمان استمرارية التعليم ولو بالحد الأدنى.
وفي ظل استمرار الحرب، يبقى التعليم الإلكتروني في غزة تجربة هشة، يصارع فيها الطلبة والمعلمون من أجل البقاء على صلة بالعلم، وسط ظروف قاسية، وأدوات محدودة، ومستقبل تعليمي يبدو أكثر غموضًا يومًا بعد يوم.
في وقت باتت فيه التكنولوجيا وسيلة أساسية للتعلّم حول العالم، يواجه طلبة غزة تحديات مضاعفة في التعليم الإلكتروني، ليس فقط بسبب ضعف خدمة الإنترنت والانقطاع للكهرباء، بل أيضًا نتيجة الحرب المستمرة التي ضاعفت من حجم المعاناة، وجعلت بيئة التعليم غير مستقرة وآمنة.
ويقول أحمد، طالب في المرحلة الثانوية، إنه يواجه صعوبة كبيرة في حضور الدروس عبر الإنترنت، بسبب تردي شبكة الاتصال وانقطاع الكهرباء. ويضيف: "منذ بداية الحرب، كل شيء أصبح أصعب. لا إنترنت ثابت، ولا كهرباء، ولا حتى راحة نفسية للتركيز في الدراسة."
وتؤكد المعلمة مُنى أن العملية التعليمية الإلكترونية أصبحت شبه مشلولة في كثير من المناطق، حيث لا يتمكن الطلاب من الوصول إلى المنصات التعليمية، أو يتعرضون لانقطاع مفاجئ أثناء الدروس، ما يؤثر سلبًا على التحصيل العلمي والتفاعل داخل الصفوف الافتراضية.
ومع تدمير البنية التحتية وتضرر شبكات الاتصالات في بعض المناطق جراء القصف، تزايدت معاناة العائلات في توفير الحد الأدنى من مقومات التعليم لأبنائها. وتقول أم يوسف، وهي أم لثلاثة طلاب: " لا نملك سوى هاتف واحد يتناوب عليه الأولاد، ولا نستطيع توفير باقات إنترنت باستمرار، والحرب جعلت الأمور أكثر تعقيدًا."
حذرت مؤسسات تعليمية من أن استمرار هذا الوضع دون تدخل سريع سيؤدي إلى فجوة تعليمية واسعة، وسيؤثر على مستقبل آلاف الطلبة. وطالبت بتحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير دعم تقني ومادي للطلبة، لضمان استمرارية التعليم ولو بالحد الأدنى.
وفي ظل استمرار الحرب، يبقى التعليم الإلكتروني في غزة تجربة هشة، يصارع فيها الطلبة والمعلمون من أجل البقاء على صلة بالعلم، وسط ظروف قاسية، وأدوات محدودة، ومستقبل تعليمي يبدو أكثر غموضًا يومًا بعد يوم.