فلسطين24: يوسف ابراهيم- اسامة العوضي
في غزة لم يعد الطحين مجرد مادة غذائية أساسية، بل أصبح سلعة نادرة وباهظة الثمن. فقد وصل سعر الكيلو الواحد إلى 100 شيكل، ما دفع كثيرًا من العائلات إلى تأجيل شرائه يومًا بعد يوم على أمل أن ينخفض السعر، لكن المفاجأة تكون كل صباح السعر أعلى من اليوم السابق.
في أحد مراكز الإيواء بمدينة غزة، تجلس أم أحمد تنتظر بلا أمل. تقول بنبرة يأس وهي تنظر لأطفالها الجائعين"ما في مساعدات ولا حتى كيس طحين ،كل يوم بنسمع وعود، بس ما في إشي بييجي إحنا بنعيش عالانتظار".
وقد ساهمت الحرب الدائرة في تدمير العديد من المخابز والمخازن الرئيسية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الغذائية، وفي مقدمتها الطحين. كما أن المؤسسات الإغاثية تواجه صعوبات كبيرة في توزيع ما يتوفر لديها من كميات محدودة، بسبب تقييدات الاحتلال واستهداف قوافل المساعدات.
ويشير تجار في الأسواق المحلية إلى أن ما تبقى من كميات تُباع بأسعار مرتفعة جدًا، تصل إلى أضعاف ثمنها السابق، ما يجعل الحصول على كيس طحين أمرًا شبه مستحيل بالنسبة للكثير من العائلات النازحة والفقيرة.
تحذر منظمات إنسانية من كارثة غذائية تلوح في الأفق، إذا لم يتم فتح المعابر بشكل عاجل والسماح بدخول الطحين والمواد الأساسية، خاصة في ظل الاعتماد الكامل تقريبًا على الخبز كمصدر رئيسي للغذاء وسط النزوح وانهيار سلاسل الإمداد.
في غزة الطحين لم يعد فقط مكونًا للخبز… بل أصبح رمزًا جديدًا للجوع، ولحصار يتسلل إلى بطون الناس قبل بيوتهم.
وبين طوابير الانتظار وصمت الأفران، تتجلى قسوة الحرب بكل تفاصيلها اليومية.
في غزة لم يعد الطحين مجرد مادة غذائية أساسية، بل أصبح سلعة نادرة وباهظة الثمن. فقد وصل سعر الكيلو الواحد إلى 100 شيكل، ما دفع كثيرًا من العائلات إلى تأجيل شرائه يومًا بعد يوم على أمل أن ينخفض السعر، لكن المفاجأة تكون كل صباح السعر أعلى من اليوم السابق.
في أحد مراكز الإيواء بمدينة غزة، تجلس أم أحمد تنتظر بلا أمل. تقول بنبرة يأس وهي تنظر لأطفالها الجائعين"ما في مساعدات ولا حتى كيس طحين ،كل يوم بنسمع وعود، بس ما في إشي بييجي إحنا بنعيش عالانتظار".
وقد ساهمت الحرب الدائرة في تدمير العديد من المخابز والمخازن الرئيسية، بالإضافة إلى إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الغذائية، وفي مقدمتها الطحين. كما أن المؤسسات الإغاثية تواجه صعوبات كبيرة في توزيع ما يتوفر لديها من كميات محدودة، بسبب تقييدات الاحتلال واستهداف قوافل المساعدات.
ويشير تجار في الأسواق المحلية إلى أن ما تبقى من كميات تُباع بأسعار مرتفعة جدًا، تصل إلى أضعاف ثمنها السابق، ما يجعل الحصول على كيس طحين أمرًا شبه مستحيل بالنسبة للكثير من العائلات النازحة والفقيرة.
تحذر منظمات إنسانية من كارثة غذائية تلوح في الأفق، إذا لم يتم فتح المعابر بشكل عاجل والسماح بدخول الطحين والمواد الأساسية، خاصة في ظل الاعتماد الكامل تقريبًا على الخبز كمصدر رئيسي للغذاء وسط النزوح وانهيار سلاسل الإمداد.
في غزة الطحين لم يعد فقط مكونًا للخبز… بل أصبح رمزًا جديدًا للجوع، ولحصار يتسلل إلى بطون الناس قبل بيوتهم.
وبين طوابير الانتظار وصمت الأفران، تتجلى قسوة الحرب بكل تفاصيلها اليومية.