فلسطين24: حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن قطاع غزة يواجه مرحلة حاسمة من المجاعة، مع تصاعد خطر الجوع الجماعي ووصول الأوضاع الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، نتيجة فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا منذ مارس/آذار الماضي. وأكد الخبيران في المجموعة، روبرت بليتشر وكريس نيوتن، أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن المجاعة أصبحت شبه حتمية إذا لم يتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري وشامل، معتبرين أن السياسات الإسرائيلية أدت إلى كارثة إنسانية حقيقية بعد أن تحولت سياسة تقييد الإمدادات إلى وضع مأساوي.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن قطاع غزة تجاوز اثنين من أصل ثلاثة معايير أساسية لإعلان المجاعة، مما يعكس أن الكارثة لم تعد احتمالاً بل واقع يتفاقم يوماً بعد آخر. وأكدت البيانات أن ربع الأسر تعاني من فجوات حادة في استهلاك الغذاء، وهو معدل يفوق العتبة الدولية التي حددتها الأمم المتحدة بـ20%. كما سجل معدل سوء التغذية الحاد لدى الأطفال 16.5%، متجاوزاً المستويات العالمية المسموح بها، فيما تشير تقارير المستشفيات إلى وفاة عشرات السكان بسبب الجوع ونقص المياه وانتشار الأمراض.
وتعود جذور الأزمة إلى سياسات ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فرض حصارا مشددا على أكثر من 2.1 مليون فلسطيني، مع تكرار عمليات الإغلاق الجزئية التي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متواصل. وأكدت المجموعة أن التخفيفات الجزئية للقيود لم تكن إلا رد فعل على تحذيرات الأمم المتحدة، وأن كل إغلاق جديد يزيد من هشاشة السكان ويعمق معاناتهم. وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المساعدات كانت أداة ضغط لنقل السكان إلى الجنوب، لكن الواقع على الأرض يظهر أن وعود الإغاثة لم تتحقق، وأن معظم المساعدات تركزت في الجنوب، بينما يعاني الشمال من انهيار كامل.
وأشارت التقييمات إلى أن نظام توزيع المساعدات، الذي يعتمد على التنسيق الأميركي-الإسرائيلي، فشل في حماية السكان، بل زاد من تفاقم الأزمة، حيث تحولت نقاط التوزيع إلى بؤر للفوضى والعنف، مع إطلاق النار على الناس من قبل القوات الإسرائيلية. وأكدت أن الوضع يتدهور بسرعة، وأن أعداد الوفيات نتيجة الجوع والأمراض تتزايد بشكل مخيف، مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه، مما يهدد حياة السكان بشكل مباشر. وحذر التقرير من أن الأزمة قد تتفاقم بشكل مأساوي خلال الأسابيع القادمة إذا استمر الوضع على حاله، مع استمرار الحصار والتجاهل الدولي.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن نتنياهو عن تخفيف محدود للقيود على دخول المساعدات في 27 يوليو/تموز، إلا أن ذلك لم يغير من الواقع المرير، حيث تظل غزة على حافة الانهيار الكامل، ويؤكد المراقبون أن الحل الوحيد يكمن في استجابة إنسانية عاجلة وشاملة، يقودها المجتمع الدولي، مع وقف فوري للعمليات العسكرية لضمان إنقاذ حياة السكان.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن قطاع غزة تجاوز اثنين من أصل ثلاثة معايير أساسية لإعلان المجاعة، مما يعكس أن الكارثة لم تعد احتمالاً بل واقع يتفاقم يوماً بعد آخر. وأكدت البيانات أن ربع الأسر تعاني من فجوات حادة في استهلاك الغذاء، وهو معدل يفوق العتبة الدولية التي حددتها الأمم المتحدة بـ20%. كما سجل معدل سوء التغذية الحاد لدى الأطفال 16.5%، متجاوزاً المستويات العالمية المسموح بها، فيما تشير تقارير المستشفيات إلى وفاة عشرات السكان بسبب الجوع ونقص المياه وانتشار الأمراض.
وتعود جذور الأزمة إلى سياسات ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فرض حصارا مشددا على أكثر من 2.1 مليون فلسطيني، مع تكرار عمليات الإغلاق الجزئية التي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متواصل. وأكدت المجموعة أن التخفيفات الجزئية للقيود لم تكن إلا رد فعل على تحذيرات الأمم المتحدة، وأن كل إغلاق جديد يزيد من هشاشة السكان ويعمق معاناتهم. وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المساعدات كانت أداة ضغط لنقل السكان إلى الجنوب، لكن الواقع على الأرض يظهر أن وعود الإغاثة لم تتحقق، وأن معظم المساعدات تركزت في الجنوب، بينما يعاني الشمال من انهيار كامل.
وأشارت التقييمات إلى أن نظام توزيع المساعدات، الذي يعتمد على التنسيق الأميركي-الإسرائيلي، فشل في حماية السكان، بل زاد من تفاقم الأزمة، حيث تحولت نقاط التوزيع إلى بؤر للفوضى والعنف، مع إطلاق النار على الناس من قبل القوات الإسرائيلية. وأكدت أن الوضع يتدهور بسرعة، وأن أعداد الوفيات نتيجة الجوع والأمراض تتزايد بشكل مخيف، مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه، مما يهدد حياة السكان بشكل مباشر. وحذر التقرير من أن الأزمة قد تتفاقم بشكل مأساوي خلال الأسابيع القادمة إذا استمر الوضع على حاله، مع استمرار الحصار والتجاهل الدولي.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن نتنياهو عن تخفيف محدود للقيود على دخول المساعدات في 27 يوليو/تموز، إلا أن ذلك لم يغير من الواقع المرير، حيث تظل غزة على حافة الانهيار الكامل، ويؤكد المراقبون أن الحل الوحيد يكمن في استجابة إنسانية عاجلة وشاملة، يقودها المجتمع الدولي، مع وقف فوري للعمليات العسكرية لضمان إنقاذ حياة السكان.