![]() |
رامي ابودقة |
بقلم : رامي ابودقة
سبتمبر 2025… محطة فارقة في مسيرة الشعب الفلسطيني ونجاح يسجل الى الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني بحكمة القيادة الفلسطينية
يقف اليوم الشعب الفلسطيني وخلفه كل أحرار العالم أمام لحظة تاريخية تُشكل منعطفاً حقيقياً في مسيرة نضاله الطويل من أجل نيل الحرية والاستقلال.
فهذا التاريخ يتزامن مع انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تحضر القضية الفلسطينية بكل ثقلها، لوضع معادلة دولية جديدة لتفرض نفسها على جدول أعمال المجتمع الدولي . وفي هذا السياق وهذا النجاح السياسي والدبلوماسي يؤكد أن فلسطين لم تعد قضية محلية أو إقليمية، بل قضية دولية ذات طابع سياسي ووطنى ، وأن صوت فلسطين يعلو على جميع المنابر الدولية وفي أروقة الأمم المتحدة، رغم كل الضغوط التي تمارسها قوى الاحتلال وحلفاؤه.
إن الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين، والذي يتسارع في السنوات الأخيرة، ليس مجرد خطوة شكلية أو سياسية، بل هو انتصار حقيقي للنضال الفلسطيني على مختلف المستويات:سياسي، ودبلوماسي، وأخلاقي انساني
• انتصار سياسي: حين يقرّ المجتمع الدولي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم والاعتراف بفلسطين دولة المستقلة وعاصمتها القدس، رغما عن كل محاولات العرقلة والتهميش والتقليل من زخم وهج القضية الفلسطينية الوطنية .
• انتصار دبلوماسي: حين تصطف عشرات الدول من مختلف القارات خلف المطلب الفلسطيني لتقول كلمة الحق وتكسر حالة الجمود وهيمنة الاحتلال على القرار الدولي بدعم أمريكي . لكن بجهود وحنكة القيادة الفلسطينية وتوجيهاتها للدبلوماسي الفلسطيني استطاعت ان تقلب المعادلة أمام العالم كله .
• انتصار أخلاقي وإنساني: حين يدرك العالم أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد ضحية، بل هو صاحب قضية عادلة تتجسد في الحرية والكرامة وحق تقرير المصير لانه شعب يستحق الحياة على ارض احتلت بالقوة .
سبتمبر 2025… محطة فارقة في مسيرة الشعب الفلسطيني ونجاح يسجل الى الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني بحكمة القيادة الفلسطينية
يقف اليوم الشعب الفلسطيني وخلفه كل أحرار العالم أمام لحظة تاريخية تُشكل منعطفاً حقيقياً في مسيرة نضاله الطويل من أجل نيل الحرية والاستقلال.
فهذا التاريخ يتزامن مع انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تحضر القضية الفلسطينية بكل ثقلها، لوضع معادلة دولية جديدة لتفرض نفسها على جدول أعمال المجتمع الدولي . وفي هذا السياق وهذا النجاح السياسي والدبلوماسي يؤكد أن فلسطين لم تعد قضية محلية أو إقليمية، بل قضية دولية ذات طابع سياسي ووطنى ، وأن صوت فلسطين يعلو على جميع المنابر الدولية وفي أروقة الأمم المتحدة، رغم كل الضغوط التي تمارسها قوى الاحتلال وحلفاؤه.
إن الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين، والذي يتسارع في السنوات الأخيرة، ليس مجرد خطوة شكلية أو سياسية، بل هو انتصار حقيقي للنضال الفلسطيني على مختلف المستويات:سياسي، ودبلوماسي، وأخلاقي انساني
• انتصار سياسي: حين يقرّ المجتمع الدولي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم والاعتراف بفلسطين دولة المستقلة وعاصمتها القدس، رغما عن كل محاولات العرقلة والتهميش والتقليل من زخم وهج القضية الفلسطينية الوطنية .
• انتصار دبلوماسي: حين تصطف عشرات الدول من مختلف القارات خلف المطلب الفلسطيني لتقول كلمة الحق وتكسر حالة الجمود وهيمنة الاحتلال على القرار الدولي بدعم أمريكي . لكن بجهود وحنكة القيادة الفلسطينية وتوجيهاتها للدبلوماسي الفلسطيني استطاعت ان تقلب المعادلة أمام العالم كله .
• انتصار أخلاقي وإنساني: حين يدرك العالم أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد ضحية، بل هو صاحب قضية عادلة تتجسد في الحرية والكرامة وحق تقرير المصير لانه شعب يستحق الحياة على ارض احتلت بالقوة .
في هذا اليوم يجب على العالم أن يُقرأء رسالة الأمل والإصرار، لكنه في الوقت ذاته يجب ان يتذكر بأن المعركة لم تنتهِ بعد. فكل اعتراف دولي هو خطوة إلى الأمام، لكنه يحتاج إلى رصيد من الوحدة الوطنيةالفلسطينية ، وإلى استمرار المقاومة الشعبية والسياسية والدبلوماسية ، وإلى رصّ الصفوف خلف مشروع وطني جامع يحفظ الثوابت ويصون الحقوق وهو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
22 سبتمبر 2025 ليس مجرد تاريخ على رزنامة الأمم المتحدة، بل هو صفحة جديدة تُضاف إلى سجل النضال الوطني الفلسطيني، وجرس إنذار لكل قوى الظلم والاحتلال في العالم ، وبشارة لكل من آمن أن فلسطين ستبقى عصيّة على التصفية والانكسار ، ثابتة في وجدان أبنائها وفي ضمير العالم اجمع،
لقد قدّم الشعب الفلسطيني خلال أكثر من سبعة عقود أنموذجاً فريداً في التحدي و الصمود والتضحية والإصرار على حقه، لم تنل منه المؤامرات التى احيكت و الحروب و المجازر ولا محاولات التهويد ولا جدار الفصل العنصري والاستيطان. واليوم تأتي هذه المناسبة لتؤكد أن فلسطين لم تعد قضية محلية أو إقليمية، بل قضية دولية تهم العالم أجمع .
22 سبتمبر 2025 ليس مجرد تاريخ على رزنامة الأمم المتحدة، بل هو صفحة جديدة تُضاف إلى سجل النضال الوطني الفلسطيني، وجرس إنذار لكل قوى الظلم والاحتلال في العالم ، وبشارة لكل من آمن أن فلسطين ستبقى عصيّة على التصفية والانكسار ، ثابتة في وجدان أبنائها وفي ضمير العالم اجمع،
لقد قدّم الشعب الفلسطيني خلال أكثر من سبعة عقود أنموذجاً فريداً في التحدي و الصمود والتضحية والإصرار على حقه، لم تنل منه المؤامرات التى احيكت و الحروب و المجازر ولا محاولات التهويد ولا جدار الفصل العنصري والاستيطان. واليوم تأتي هذه المناسبة لتؤكد أن فلسطين لم تعد قضية محلية أو إقليمية، بل قضية دولية تهم العالم أجمع .