الكاتب: بسام زكارنة
فحص الجثث المستلمة من الجانب الإسرائيلي يكشف قصصاً مأساوية: أشخاص أُعدموا مكبلي الأيدي بعضهم شنقاً وآخرون تعرضوا لبتر أطرافهم أو قلعت أعينهم… والأشكال المروعة للتعذيب لا تعد ولا تحصى.
وفي سجون الاحتلال تم قتل أكثر من 80 أسيراً وتعرض البعض لتقطيع الأيدي وبتر الأطراف واغتصابهم… وكلها أشكال من التعذيب لا يصدقها العقل…. معظم من تم تسليم جثثهم هم أسرى تم إعدامهم .
أين الأمم المتحدة؟ وأين الصليب الأحمر الدولي؟ ولماذا لا تتحرك جهات الاختصاص مثل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمحاكم الدولية وفرق التحقيق المستقلة؟
ندعو هذه الجهات للتحرك العاجل قبل دفن الجثث لتوثيق الجرائم بشكل رسمي وإجراء مقابلات مع الأسرى المحررين في غزة ومصر والضفة وإعداد تقارير واضحة للمحاكم الدولية.
العالم بحاجة لمعرفة الحقيقة كاملة والعدالة الإنسانية تقتضي محاكمة كل من ارتكب هذه الجرائم.
من العار أن يطلب العالم البحث عن جثث 28 إسرائيليا ولا يبذل أي جهد لكشف مصير ما يقارب 20 ألف فلسطيني بعضهم تحت الأنقاض وبعضهم قد يكون تم خطفه من قبل الجيش الإسرائيلي. لماذا المعايير المزدوجة بكل شيء أيها العالم؟
فحص الجثث المستلمة من الجانب الإسرائيلي يكشف قصصاً مأساوية: أشخاص أُعدموا مكبلي الأيدي بعضهم شنقاً وآخرون تعرضوا لبتر أطرافهم أو قلعت أعينهم… والأشكال المروعة للتعذيب لا تعد ولا تحصى.
وفي سجون الاحتلال تم قتل أكثر من 80 أسيراً وتعرض البعض لتقطيع الأيدي وبتر الأطراف واغتصابهم… وكلها أشكال من التعذيب لا يصدقها العقل…. معظم من تم تسليم جثثهم هم أسرى تم إعدامهم .
أين الأمم المتحدة؟ وأين الصليب الأحمر الدولي؟ ولماذا لا تتحرك جهات الاختصاص مثل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمحاكم الدولية وفرق التحقيق المستقلة؟
ندعو هذه الجهات للتحرك العاجل قبل دفن الجثث لتوثيق الجرائم بشكل رسمي وإجراء مقابلات مع الأسرى المحررين في غزة ومصر والضفة وإعداد تقارير واضحة للمحاكم الدولية.
العالم بحاجة لمعرفة الحقيقة كاملة والعدالة الإنسانية تقتضي محاكمة كل من ارتكب هذه الجرائم.
من العار أن يطلب العالم البحث عن جثث 28 إسرائيليا ولا يبذل أي جهد لكشف مصير ما يقارب 20 ألف فلسطيني بعضهم تحت الأنقاض وبعضهم قد يكون تم خطفه من قبل الجيش الإسرائيلي. لماذا المعايير المزدوجة بكل شيء أيها العالم؟
