فلسطين24 – هزّ تسريب مقطع مصور من داخل سجن "سدي تيمان" الإسرائيلي المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب، بعدما أظهر جنودًا يعتدون بوحشية على أسير فلسطيني مكبل اليدين داخل أحد مراكز الاحتجاز في صحراء النقب.
التسريب الذي بثته القناة 12 الإسرائيلية في أغسطس/آب الماضي أثار غضبًا واسعًا وانتقادات حادة ضد الجيش الإسرائيلي، وسط تقارير حقوقية تتهمه بممارسة تعذيب جسدي ونفسي ممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين.
وتفاقم الجدل مجددًا بعد اختفاء المدعية العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي، التي اتُّهمت بتسريب الفيديو قبل أن يُعلن عن العثور عليها على قيد الحياة، في حادثة وُصفت بأنها “الأكثر إحراجًا للجيش الإسرائيلي منذ سنوات”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أقال تومر وجردها من رتبها رغم استقالتها المسبقة، فيما وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التسريب بأنه “أكبر هجوم على صورة إسرائيل أمام العالم”.
وتتعالى الدعوات داخل الأوساط الحقوقية لفتح تحقيق دولي في انتهاكات سجن سدي تيمان، الذي وصفته منظمات إنسانية بأنه “مرآة لسياسة القمع ضد الفلسطينيين” منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
التسريب الذي بثته القناة 12 الإسرائيلية في أغسطس/آب الماضي أثار غضبًا واسعًا وانتقادات حادة ضد الجيش الإسرائيلي، وسط تقارير حقوقية تتهمه بممارسة تعذيب جسدي ونفسي ممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين.
وتفاقم الجدل مجددًا بعد اختفاء المدعية العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي، التي اتُّهمت بتسريب الفيديو قبل أن يُعلن عن العثور عليها على قيد الحياة، في حادثة وُصفت بأنها “الأكثر إحراجًا للجيش الإسرائيلي منذ سنوات”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أقال تومر وجردها من رتبها رغم استقالتها المسبقة، فيما وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التسريب بأنه “أكبر هجوم على صورة إسرائيل أمام العالم”.
وتتعالى الدعوات داخل الأوساط الحقوقية لفتح تحقيق دولي في انتهاكات سجن سدي تيمان، الذي وصفته منظمات إنسانية بأنه “مرآة لسياسة القمع ضد الفلسطينيين” منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.