![]() |
| رنا المشني |
الكاتب: رنا المشني
في الوقت الذي أصبحنا مشبعين كشعب في المحن وبمشاهدة الألم بشتى انواعه شهداء واسرى ومجازر و.. هنا وهناك، جاء صوت الشعوب في هاتين المباراتين كقوة لا يمكن قمعها مخففا عنا تلك الاوجاع، وتجاوز المسافات الجغرافية والسياسية. حتى أصبح التضامن مع فلسطين قضية عالمية واضحة، فما شاهدناه مؤخراً في المدرجات الرياضية من دعم جماهيري غير مسبوق كتواجد النجوم الذين يؤكدون الحق الفلسطيني مثل مدرب برشلونه هانس فليك، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ التي قادت اسطول الحرية والتي كانت حاضرة في الملعب وهذا ان دلّ على شيء فهو يدلّ على صحوة الضمير الإنساني في العالم في مواجهة الظلم.
لقد كانت مباراة فلسطين ضد كتالونيا أكثر من مجرد لقاء ودي على المستطيل الأخضر، عندما تجسدت فيها الرحمة بكل إجلال وتقدير الشهداء الرياضيين الأبطال في فلسطين وقطاع غزة الذين أنهت الحرب مسيرتهم التي كانت تحمل حباً للحياة وللوطن.
ما أثار مشاعرنا نحن الشباب الفلسطيني المتابع من خلف الشاشات سواء في البيوت او المقاهي هو اللفتة النبيلة التي قامت بها الجماهير الأوروبية والإدارة الرياضية والتي لم تقتصر على الهتافات المدوية بالحرية لفلسطين، بل أيضاً في تلك الرسائل البليغة على الزي الرياضي الكتالوني، حيث كان علم فلسطين يزين صدور اللاعبين، وتيفو العلم الضخم الذي رفعته الجماهير جمع علم فلسطين وعلم كتالونيا؛ تمنينا الحضور لنتقاسم تلك النكهة المختلفة من التشجيع الوطني الذي يلامس الروح قبل العاطفة، لدعم أبناء جلدتنا مدركين أنهم يحملون على عاتقهم رسالة أسمى من مجرد انها مباراة كرة قدم.
ولكن التساؤل في ظل هذا التضامن العالمي الكبير ونحن على موعد مع مباراة قادمة لمنتخبنا الفلسطيني ضد منتخب ليبيا الشقيق في العاصمة القطرية الدوحة هل ستحذو الجالية العربية المقيمة في قطر حذو الجماهير العالمية في كتالونيا والباسك؟. نتمنى استقبالاً يليق بالتضحية الفلسطينية، ونتمنى مدرجات تضج برسائل التضامن التي تصرخ بالحق، تنادي بحقن الدماء والتحرير العاجل للأسرى. فالفوز الذي نريده من أي مباراة أن تصل رسالتنا الفلسطينية إلى كل زاوية في العالم لعله يحرك ساكنا.
في الوقت الذي أصبحنا مشبعين كشعب في المحن وبمشاهدة الألم بشتى انواعه شهداء واسرى ومجازر و.. هنا وهناك، جاء صوت الشعوب في هاتين المباراتين كقوة لا يمكن قمعها مخففا عنا تلك الاوجاع، وتجاوز المسافات الجغرافية والسياسية. حتى أصبح التضامن مع فلسطين قضية عالمية واضحة، فما شاهدناه مؤخراً في المدرجات الرياضية من دعم جماهيري غير مسبوق كتواجد النجوم الذين يؤكدون الحق الفلسطيني مثل مدرب برشلونه هانس فليك، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ التي قادت اسطول الحرية والتي كانت حاضرة في الملعب وهذا ان دلّ على شيء فهو يدلّ على صحوة الضمير الإنساني في العالم في مواجهة الظلم.
لقد كانت مباراة فلسطين ضد كتالونيا أكثر من مجرد لقاء ودي على المستطيل الأخضر، عندما تجسدت فيها الرحمة بكل إجلال وتقدير الشهداء الرياضيين الأبطال في فلسطين وقطاع غزة الذين أنهت الحرب مسيرتهم التي كانت تحمل حباً للحياة وللوطن.
ما أثار مشاعرنا نحن الشباب الفلسطيني المتابع من خلف الشاشات سواء في البيوت او المقاهي هو اللفتة النبيلة التي قامت بها الجماهير الأوروبية والإدارة الرياضية والتي لم تقتصر على الهتافات المدوية بالحرية لفلسطين، بل أيضاً في تلك الرسائل البليغة على الزي الرياضي الكتالوني، حيث كان علم فلسطين يزين صدور اللاعبين، وتيفو العلم الضخم الذي رفعته الجماهير جمع علم فلسطين وعلم كتالونيا؛ تمنينا الحضور لنتقاسم تلك النكهة المختلفة من التشجيع الوطني الذي يلامس الروح قبل العاطفة، لدعم أبناء جلدتنا مدركين أنهم يحملون على عاتقهم رسالة أسمى من مجرد انها مباراة كرة قدم.
ولكن التساؤل في ظل هذا التضامن العالمي الكبير ونحن على موعد مع مباراة قادمة لمنتخبنا الفلسطيني ضد منتخب ليبيا الشقيق في العاصمة القطرية الدوحة هل ستحذو الجالية العربية المقيمة في قطر حذو الجماهير العالمية في كتالونيا والباسك؟. نتمنى استقبالاً يليق بالتضحية الفلسطينية، ونتمنى مدرجات تضج برسائل التضامن التي تصرخ بالحق، تنادي بحقن الدماء والتحرير العاجل للأسرى. فالفوز الذي نريده من أي مباراة أن تصل رسالتنا الفلسطينية إلى كل زاوية في العالم لعله يحرك ساكنا.
