فلسطين24: يواجه سكان قطاع غزة أزمة متصاعدة في الحصول على مياه الشرب، حيث تعاني معظم المصادر المائية من نسب تلوث وملوحة مرتفعة تجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وتعود هذه الأزمة إلى التدهور المستمر في البنية التحتية المائية، إضافة إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات التحلية، ما فاقم من معاناة السكان في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
ووفقًا لتقارير محلية، فإن أكثر من 97% من المياه الجوفية في القطاع غير صالحة للشرب بسبب التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي والاستخدام المفرط للمصادر الجوفية. ومع شح الموارد، يعتمد معظم السكان على شراء المياه المحلاة من محطات خاصة، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الأسر التي تعاني بالفعل من أوضاع معيشية صعبة.
من جهتهم، أكد خبراء المياه ضرورة إيجاد حلول مستدامة لإنهاء هذه الأزمة، تشمل تطوير محطات تحلية مياه البحر وتحسين شبكات توزيع المياه. إلا أن تنفيذ هذه المشاريع يواجه عقبات كبيرة، أبرزها نقص التمويل والقيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي أزمة المياه في وقت يشهد فيه قطاع غزة أزمات إنسانية متزايدة، تفاقمت بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، ما يجعل الوضع المعيشي أكثر تعقيدًا للسكان الذين يكافحون لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى تدمير واسع في البنية التحتية، حيث استهدفت الهجمات العديد من مصادر المياه وخزانات التخزين وشبكات التوزيع، مما زاد من تفاقم أزمة المياه. كما تعرضت محطات التحلية ومضخات المياه لأضرار جسيمة، مما أدى إلى توقفها عن العمل أو تقليص قدرتها التشغيلية، وهو ما جعل مئات الآلاف من السكان يعانون من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب.
ووفقًا لتقارير محلية، فإن أكثر من 97% من المياه الجوفية في القطاع غير صالحة للشرب بسبب التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي والاستخدام المفرط للمصادر الجوفية. ومع شح الموارد، يعتمد معظم السكان على شراء المياه المحلاة من محطات خاصة، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الأسر التي تعاني بالفعل من أوضاع معيشية صعبة.
من جهتهم، أكد خبراء المياه ضرورة إيجاد حلول مستدامة لإنهاء هذه الأزمة، تشمل تطوير محطات تحلية مياه البحر وتحسين شبكات توزيع المياه. إلا أن تنفيذ هذه المشاريع يواجه عقبات كبيرة، أبرزها نقص التمويل والقيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي أزمة المياه في وقت يشهد فيه قطاع غزة أزمات إنسانية متزايدة، تفاقمت بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، ما يجعل الوضع المعيشي أكثر تعقيدًا للسكان الذين يكافحون لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى تدمير واسع في البنية التحتية، حيث استهدفت الهجمات العديد من مصادر المياه وخزانات التخزين وشبكات التوزيع، مما زاد من تفاقم أزمة المياه. كما تعرضت محطات التحلية ومضخات المياه لأضرار جسيمة، مما أدى إلى توقفها عن العمل أو تقليص قدرتها التشغيلية، وهو ما جعل مئات الآلاف من السكان يعانون من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب.