فلسطين24: رغم استمرار المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة طاقم فني إسرائيلي، لا يزال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعيد المنال، وسط تهديدات متواصلة من حكومة الاحتلال بتوسيع عدوانها ليشمل كامل القطاع.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن وتيرة التصعيد العسكري مرشحة للارتفاع خلال الأيام أو حتى الساعات القادمة، في ظل تعثر المحادثات وعدم تحقيق تقدم ملموس.
وفي سياق متصل، روّج جيش الاحتلال لما أسماه التقرير العبري بـ"نموذج رفح"، الذي يشمل إنشاء مخيمات للنازحين وبنية تحتية مؤقتة ومحطات توزيع للمساعدات، في محاولة للظهور بمظهر "الجهة الإنسانية"، وسط ضغوط دولية متزايدة تطالب بوقف الحرب وإنهاء سياسة التجويع التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو ضد سكان غزة.
ووفقًا للتقارير العبرية، قام نتنياهو ليلة أمس بسحب جزء من طاقم التفاوض الإسرائيلي من الدوحة، مع الإبقاء على الطاقم الفني، في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق جزئي يشمل تبادل الأسرى، دون التوصل إلى تفاهمات بشأن وقف شامل لإطلاق النار.
وأشارت القناة العبرية إلى أن خريطة انتشار قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية تُظهر أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من أراضي قطاع غزة.
وخلال جلسة مباحثات أمنية، كشف نتنياهو عن ضغوط أميركية متزايدة تتعلق بمدة الحرب وأوضاع السكان في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبعث بإشارات إلى إسرائيل تطالبها بتحديد أهدافها النهائية من العدوان.
وقال نتنياهو: "إنهم يقولون لنا: قرروا إلى أين أنتم ذاهبون. الضغوط علينا من أوروبا والولايات المتحدة تتزايد، وبدون دعمهم لا يمكننا الاستمرار في هذه الحرب".
وأضاف: "لقد وصلت إسرائيل إلى مرحلة تتطلب اتخاذ قرارات دراماتيكية، بعضها مكلف، لكن عدم اتخاذها قد يؤدي إلى ضياع كل ما أنجزناه حتى الآن".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن وتيرة التصعيد العسكري مرشحة للارتفاع خلال الأيام أو حتى الساعات القادمة، في ظل تعثر المحادثات وعدم تحقيق تقدم ملموس.
وفي سياق متصل، روّج جيش الاحتلال لما أسماه التقرير العبري بـ"نموذج رفح"، الذي يشمل إنشاء مخيمات للنازحين وبنية تحتية مؤقتة ومحطات توزيع للمساعدات، في محاولة للظهور بمظهر "الجهة الإنسانية"، وسط ضغوط دولية متزايدة تطالب بوقف الحرب وإنهاء سياسة التجويع التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو ضد سكان غزة.
ووفقًا للتقارير العبرية، قام نتنياهو ليلة أمس بسحب جزء من طاقم التفاوض الإسرائيلي من الدوحة، مع الإبقاء على الطاقم الفني، في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق جزئي يشمل تبادل الأسرى، دون التوصل إلى تفاهمات بشأن وقف شامل لإطلاق النار.
وأشارت القناة العبرية إلى أن خريطة انتشار قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية تُظهر أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من أراضي قطاع غزة.
وخلال جلسة مباحثات أمنية، كشف نتنياهو عن ضغوط أميركية متزايدة تتعلق بمدة الحرب وأوضاع السكان في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبعث بإشارات إلى إسرائيل تطالبها بتحديد أهدافها النهائية من العدوان.
وقال نتنياهو: "إنهم يقولون لنا: قرروا إلى أين أنتم ذاهبون. الضغوط علينا من أوروبا والولايات المتحدة تتزايد، وبدون دعمهم لا يمكننا الاستمرار في هذه الحرب".
وأضاف: "لقد وصلت إسرائيل إلى مرحلة تتطلب اتخاذ قرارات دراماتيكية، بعضها مكلف، لكن عدم اتخاذها قد يؤدي إلى ضياع كل ما أنجزناه حتى الآن".